قيادي بمستقبل وطن: استهداف مستشفى المعمدانى جريمة إنسانية تتطلب تحقيق دولى
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن استهداف مستشفى المعمدانى في قطاع غزة جريمة إنسانية وتهور غير مسبوق من الاحتلال تجاه الأشقاء الفلسطينيين يتطلب تحقيق دولى، موضحا أنه لابد من تدخل دولى لإيقاف انتهاكات الاحتلال ضد المدنيين في غزة وسرعة وصول المساعدات إلى القطاع، كما أن ضرب قوات الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة، عمل إجرامي ومجزرة بشعة تكشف ازدواجية الغرب في التعامل مع ملف حقوق الإنسان، فإسرائيل وحلفائها أثبتوا للعالم كله، أنهم لا يحترمون حقوق الإنسان.
إبادة جماعية تتطلب محاسبة الاحتلال على جرائمه
وأضاف "رزق"، أن قصف مستشفى المعمداني جريمة إبادة جماعية تتطلب محاسبة الاحتلال على جرائمه وتمثل وكارثة إنسانية تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها، مشيرا إلى أن هذه المجزرة التي تسببت في سقوط مئات الضحايا الأبرياء بين شهداء وجرحى من المواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة يكشف خطورة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين، وما يجري علي أرض غزة هو انتهاك صارخ واجرامي للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين في زمن الحروب.
مخطط إبادة جماعية ضد المدنيين في غزة
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في قصف مستشفى المعمداني، هي جزء من مخطط إبادة جماعية ضد المدنيين في غزة لتهجير البقية منهم نحو مصر من أجل تنفيذ مخطط التهجير والنزوح، مشيرا إلى أن القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية يعد انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والإنساني، وعلى المجتمع الدولى سرعة التحرك ووقف سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد أهالى غزة، خاصة أن ما يحدث في غزة الآن مذبحة كبرى ولم نشهد في التاريخ الحديث مثل هذه المذابح الضخمة.
ضرورة التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
وأشار "رزق"، إلى أنه على العالم دعم الموقف المصرى الذي طالب جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت، موضحا أن هناك حالة خذلان لكافة المنظمات الحقوقية والدولية من تلك الأحداث الدامية التي تنتهك الإنسانية وتسفك دماء الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.