حزب "المصريين": قصف الكيان الصهيونى لمستشفى المعمدانى "جريمة حرب"
أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الغاشمة بالـمستشفى المعمداني في قطاع غزة، وتضاف لسجلها الإجرامي، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث في فلسطين يضرب بعرض الحائط المواثيق الدولية وأحكام القانون الدولي والإنساني والقيم الإنسانية.
وقال “أبو العطا”، في بيان، إن ما حدث بالمستشفى المعمداني في قطاع غزة عمل إجرامي مكتمل الأركان بكل المقاييس ومجزرة بشعة تكشف عن ازدواجية الغرب في التعامل مع ملف حقوق الإنسان، موضحًا أن قصف المدنيين والأبرياء يُعد انتهاكًا صريحًا وخطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني ولأبسط قيم الإنسانية.
استهداف الكيان الصهيوني للمدنيين "وصمة عار" في جبين المجتمع الدولي
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تُعد استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني، والعالم كله يتحمل مسؤولية الأبرياء والمدنيين والأطفال الذين استشهدوا جراء القصف البشع الذي شنته قوات العدو الصيهوني بلا رحمة، مؤكدًا أن العالم أجمع وبما شاهده من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني فأنه أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بلا إنسانية أو رحمة، وأن الهجمات الغاشمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار تطاردهم وتفضح شعاراتهم الرنانة بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان، وهم أبعد ما يكونوا عن ذلك.
وأوضح أن الكيان الصهيوني يرتكب جرائم مخالفة للقانون الدولي والأعراف والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية بسرعة التدخل لوقف تلك الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاصبة بحق المدنيين العزل، مؤكدًا أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والشعب الفلسطيني الشقيق يُعد جريمة ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم الحرب.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تفرض سياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة، وتخطت بذلك كل الخطوط الحمراء دوليًا وإنسانيًا، موضحًا أن العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال سيفجر الأوضاع في المنطقة، ويخلق حالة من عدم الاستقرار ليس في الشرق الأوسط فقط؛ بل سيمتد للغرب الذي يتعامل بسياسة ازدواجية في التعامل مع القضية الفلسطينية.