رئيس هيئة التأمينات يشيد بجهود الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي
قال اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، إن هناك تشابه في التحديات التي تواجه أنظمة التأمينات في مختلف مؤسسات وهيئات التأمين الاجتماعي العربية والمتمثلة في التمويل والاستدامة المالية، وكذلك الاستثمار الأمثل لفوائض الأموال، وتوسيع نطاق التغطية التأمينية ومواكبة التحول الرقمي ورفع الكفاءة الإدارية وتحديث التشريعات وغيرها من التحديات، الأمر الذي جعل التعاون العربي مع كافة الشركاء الدوليين ليس خيارًا بل أمرًا مُلحًا.
التجربة المصرية
وأشار خلال فعاليات الملتقى الفني للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، تحت عنوان " المقاربات الفضلى لإصلاح أنظمة التأمين والضمان الاجتماعي في الوطن العربي، إلى أن كافة الدول المشاركة في هذا الحدث تمتلك مزيدًا من القدرات لمعالجة تلك التحديات السابقة وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات في المجال التأميني، مؤكدا علي ان الفترات السابقة قد شهدت العديد من قصص النجاحات المثمرة من تجارب الدول الشقيقة فضلًا عن التجربة المصرية في إصلاح نظم التأمين الاجتماعي وفي مجال التحول الرقمي والتي إرتكزت على منظومة مميكنة من أجل تقديم الخدمات التأمينية بكل سهولة ويُسر.
وفي سياق متصل وجه الدكتور محمد عزمان الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي الشكر للسيد اللواء جمال عوض على سعيه الدائم نحو الإصلاح،و مؤكدًا على أن هذا الإصلاح لن يتأتى إلا من خلال تحقيق الإلهام من كافة الدول والإستفادة القصوى من تلك الفاعلية.
وأكد على أن المشاركة في هذا الحدث جاءت تحقيقًا للنمو في أنظمة التأمين الاجتماعي على المستوى العالمي، موضحا أن هناك عدة تحولات كبرى تؤكد على وجود فجوة كبيرة للعاملين في المستقبل، حيثُ أشار تقرير منظمة العمل إلى أن نسبة المهاجرين صارت تمثل 67%، وأرتفع في قطر ليصبح 95 %، وبإستمرار التقدم الهائل في الشرق الأوسط كان لزامًا خلق نظام تأمين لحماية العاطلين مثلما حدث في بعض الدول ،بالإضافة إلى ضرورة أن يكون هناك مقاربة في كافة التشريعات الخاصة بالأنظمة التأمينية، فضلًا عن هذا صارت التكنولوجيا تُشكل عالمنا بشكل كبيروظهر ذلك من خلال جائحة كوفيد التي مرّ بها العالم، علاوة على هذا فإن هيئة التأمينات المصرية تعمل على إنشاء هيئة تأمين إجتماعي للحقيبة الإستثمارية بهدف تحقيق مزيد من الإستثمارات، وهذا يُعد إشارة جيدة للدول الأعضاء في الشرق الأوسط لتحقيق مزيد من الإصلاحات.