مستجدات فتح معبر رفح.. مصر تحمل إسرائيل مسئولية التعنت ورفض إدخال المساعدات لغزة
حملت مصر إسرائيل المسئولية الكاملة في عدم فتح معبر رفح الحدودي، ما يسمح بإدخال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة وإجلاء الرعايا الأجانب من الجانب الفلسطيني حتى الآن، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
فتح معبر رفح.. موقف مصرى حاسم
وقال وزير الخارجية سامح شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، قائلا إن مصر تهدف إلى إبقاء المعبر مفتوحًا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه كانت هناك بعض الحركة لشاحنات الوقود التي ترفع علم الأمم المتحدة هذا الصباح على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لكن لم يفتح معبر رفح بين مصر وغزة، ولا يزال عدد من الأشخاص والعائلات، الذين يعتقد أنهم من مزدوجي الجنسية، متجمهرين على المعبر من الجانب الفلسطيني.
تحركات أممية من أجل فتح معبر رفح
وعلى جانب آخر، قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم الإثنين، إنه سيسافر إلى الشرق الأوسط يوم الثلاثاء لدعم المفاوضات بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر وفتح معبر رفح.
وأوضح جريفيث أن مكتبه يجري مناقشات عميقة مع إسرائيل ومصر وأطراف أخرى، قائلًا: "سأتوجه بنفسي غدًا إلى المنطقة لمحاولة المساعدة في المفاوضات، ومحاولة التحدث والتعبير عن التضامن مع الشجاعة غير العادية التي تحلى بها آلاف عديدة من عمال الإغاثة الذين واصلوا المسيرة والذين ما زالوا هناك لمساعدة اللاجئين، في غزة والضفة الغربية".
نفى إسرائيلى لفتح معبر رفح
وعلى جانب آخر، أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل نفت، اليوم، تقارير أفادت بأنها وافقت على وقف إطلاق النار في جنوب قطاع غزة للسماح بفتح معبر رفح، فيما يبدو أن الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق لفتح الحدود مع مصر للسماح بدخول المساعدات وإجلاء الأجانب عبر فتح معبر رفح.
وتابعت أنه جاء في بيان مقتضب صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "في الوقت الحالي لا يوجد وقف لإطلاق النار أو دخول الإنسانية في قطاع غزة ولا خروج الأجانب".
وجاء البيان بعد أن ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسئولين أمنيين أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا في اتفاق مع مصر والولايات المتحدة وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات لغزة وخروج الأجانب من القطاع.