حازم الجندى: جهود مصر مستمرة لخفض التصعيد ضد غزة ودعم القضية الفلسطينية
قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إن مصر موقفها الثابت والراسخ لم ولن تتوانى في مساندة الأشقاء العرب في أزماتهم وقضاياهم، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي العربي، الذي يعتبر الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ منه.
وأوضح الجندي في بيان له، أن اجتماع مجلس الأمن القومي؛ الذي ترأسه الرئيس السيسي اليوم، لمناقشة تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، جاء تأكيدًا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، مؤكدًا رفض مصر لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأكد الجندي أن مصر ستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية، وتبذل قصارى جهودها لتقديم الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين، ومدهم بالمساعدات وقوافل الإغاثة، حتى تتم عملية السلام والاستقرار هناك.
وثمّن المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، جهود المجتمع المدني المصري وعلى رأسها المساهمون في حملات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في توفير الإغاثات والمساعدات والمعونات اللازمة من طعام ومشرب وملبس ودواء ووقود ومستلزمات للمعيشة لتقديمها للشعب الفلسطيني والمتضررين من الغزو في قطاع غزة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أنه لا سبيل لحل الأزمة إلا بإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والعمل على حل الدولتين في أسرع وقت ممكن، والبعد عن محاولات التصفية للقضية الفلسطينية على حساب أطرافٍ أخرى، أو تجاهل حقوق الفلسطينيين.
وندد الجندي بالتصعيد المستمر للأحداث والعدوان السافر، وتجاوز كل الخطوط الحمراء من جانب إسرائيل، لما له من تداعياتٍ خطيرةٍ على أمن واستقرار الدولتين والمنطقة بأكملها.
وشدد مساعد رئيس حزب الوفد على أن مصر لم ولن تقبل المساس بأمنها القومي، أو محاولات التلويح للمساس بحدودها التي هي بمثابة خط أحمر لن يُسمح الاقتراب منه بأي حال من الأحوال.
مصر ستعمل بصورةٍ مستمرةٍ للعمل على تحقيق العدالة
وأشار إلى أن مصر ستعمل بصورةٍ مستمرةٍ للعمل على تحقيق العدالة وإحلال السلام الشامل والعادل فى المنطقة، واتخاذ الحوار والتفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين باعتباره الوسيلة الأفضل لتحقيق تسويةٍ سلميةٍ شاملةٍ ودائمةٍ، والتأكيد على أهمية وعدالة القضية الفلسطينية.
وطالب الجندي المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لدفع عملية السلام لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، بعيدًا عن محاولات تصفية الإسرائيليين للقضية الفلسطينية بتحويل غزة إلى جحيم.