المصريين الأحرار: مصر تدير ملف القضية الفلسطينية بحكمة وقوة
أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بجهود الدولة المصرية والقيادة السياسية الرامية لإرساء السلام بالمنطقة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في قضيته العادلة.
مساندة حقيقية لقضية الشعب الفلسطيني
وقال الحزب في بيان له اليوم، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الأمن القومي لمتابعة تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، يعكس يقظة وقوة مصر للحفاظ علي أمنها واستقرارها بل ومساندة حقيقية لقضية الشعب الفلسطيني.
مصر تدير الملف بحنكة وقوة
وأضاف المصريين الأحرار في بيانه، أن مصر تدير الملف بحنكة وقوة وموقفها واضح حيال الأحداث الجارية، ولا سيما بأن مجلس الأمن والقيادة السياسية جدد كالعادة التأكيد أن الأمن القومي خط أحمر ولا مجال للتهاون في حمايته، وتجديده الاعتراض القاطع لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
الحزب يعلن تأييده الكامل لكافة إجراءات الدولة
وأكد الحزب أنه باعتباره كيان سياسي مصري وموقفه جزءًا لا يتجزأ من الدولة المصرية، فإنه يعلن تأييده الكامل لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة للحفاظ علي مقدرات مصر وحقوقها وأمنها القومي دونه الرقاب.
جهود الشعب والقيادة في الحفاظ على وحدة الدولة
وشدد الحزب علي أن الشعب والقيادة التي استردت كل ذرة رمل من أرض مصر وحافظت على مقدرات الوطن وأسست ركائز الجمهورية الجديدة علي استعداد للدفاع مجددًا عن كل شبر مروي بدماء شهدائنا.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماع مجلس الأمن القومي، لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة التصعيد العسكري في قطاع غزة، وصدر عن الاجتماع 6 قرارات.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه صدر عن الاجتماع القرارات الآتية:
- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين، من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا (حل الدولتين)، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
- توجيه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية، من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.