مدرب بـ"الوطنية للتدريب": الشعب المصرى يثبت وطنيته دومًا فى الأزمات (فيديو)
أقبل الشباب والفتيات من خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب والموظفين العاملين بها على مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ من أجل المشاركة في حملات التبرع بالدم التي أعلن عنها لدعم الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاعتداء الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
في هذا السياق، قال أحمد أنور عشماوي، أحد المتدربين في الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومتطوع في صفوف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مركز زفتى بمحافظة الغربية، لـ"الدستور"، إنه توجه إلى مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب من أجل المشاركة في مبادرة "شريان واحد" التي أطلقتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، مضيفًا: "جينا نقول للشعب الفلسطيني إن دمنا فداء ليهم، وإن ده أقل شيء ممكن نساعدهم بيه".
وتابع: "الشعب المصري دائمًا يثبت في كل الأزمات العربية أنه على قدر كبير من الوعي والمسئولية".
https://www.youtube.com/shorts/qbsVfce_TZM
الأكاديمية الوطنية للتدريب تعلن تضامنها مع فلسطين
وأعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن تضامنها مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وانطلاقًا من مسئوليتها المجتمعية تطلق مبادرة للتبرع بالدم، بداية من اليوم الأحد، لكل العاملين بالأكاديمية وخريجيها.
وكانت مؤسستا صناع الحياة وشفاء الأورمان، من أعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، بالتنسيق مع وزارة الصحة وبنك الدم، قد أطلقت حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بمختلف الجامعات المصرية؛ لدعوة الشباب والمواطنين للتبرع بالدم من خلال سيارة متنقلة تجوب جميع المحافظات، وذلك لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
يأتى ذلك بالتزامن مع استعدادات إرسال التحالف قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية.
وفى السياق ذاته، أكد التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى مواصلة جهوده فى إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكل أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق، لتخفيف حدة أحداث العنف التى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.