التعليم: 80% من المدارس تسلمت كتب جميع المراحل
تتابع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى آلية توزيع الكتب المدرسية على مدارس جمهورية مصر العربية.
وأكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن 80% من المدارس تسلمت الكتب المدرسية لجميع المراحل الدراسية.
أقرا أيضًا
وقالت المصادر، فى تصريحاتها لـ"الدستور": "يجب على المدارس التي لم تتسلم الكتب حتى الآن التواصل مع الإدارة التعليمية والمديرية التعليمية للعمل على تسليمها من المخازن".
وحول سؤال عدم وجود كتاب للمهارات المهنية، قالت المصادر إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لم تصدر كتاب هذا العام لمادة المهارات المهنية، وسوف يقوم الطلاب بطباعة المنهج من الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم ومذاكرته ودراسته بهذه الطريقة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى حظر حرمان أي طالب من الانتظام في الدراسة أو الحصول على الكتب المدرسية لتأخره في دفع المصروفات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بعدم حرمان أي طالب غير قادر على دفع المصروفات من العملية التعليمية، مشددًا على حسن معاملة الطلاب ومنع التعدى عليهم نهائيًا بالمدارس، والرجوع لأولياء الأمور فى حالة وجود تجاوز.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم سداد المصروفات الدراسية لكافة الطلاب غير القادرين، وأبناء الأسر الأولى بالرعاية، وأسر تكافل وكرامة، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى والاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة التنسيق الكامل بين مديرية التربية والتعليم ورؤساء الأحياء وهيئة النظافة وشرطة المرافق لرفع الإشغالات والباعة الجائلين، وتكثيف النظافة بمحيط المدارس الخارجي.
وأكدت الوزارة دور مديري الإدارات والمدارس في الاهتمام بالنظافة العامة داخل الفصول، وإزالة الملصقات والتشوهات عن أسوارها، ودهانها، وزيادة المساحات الخضراء، وأعمال التشجير، وتقليم الأشجار داخل وخارج المدارس، وصيانة الفصول، وسلامة الإضاءة، وكفاءة الإنارة، والتأكد من إحكام غلق أي فتحات بالأعمدة بمحيط المدارس، وعدم تدلي أي أسلاك أو كابلات منها، وسلامة مقاعد التلاميذ، وزجاج النوافذ، وصيانة دورات المياه، وكذلك تطهير خزانات المياه أعلى المدارس، حرصًا على صحة وسلامة وراحة التلاميذ والمدرسين، مع التأكيد على ضرورة مراجعة عوامل الأمان والسلامة بالمدارس بشكل دوري، والتأكد من توافر متطلبات الدفاع المدني بها.