للمرة الثانية.. وزير خارجية بريطانيا يتصل بسامح شكرى بشأن التصعيد فى غزة
أعلن السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، عن أن سامح شكري وزير الخارجية، تلقى اتصالًا هاتفيًا، اليوم الجمعة، من چيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة لمتابعة التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني على جبهات متعددة.
وركزت محادثات الوزيرين على تناول كل أبعاد ومخاطر التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، بما فى ذلك دعوة المواطنين لترك منازلهم والانتقال إلى جنوب القطاع.
قلق مصري من خطورة الأوضاع في غزة
وأكد شكري لنظيره البريطاني على ضرورة الوقف الفوري للقصف الإسرائيلي العنيف والتهديد بالهجوم البري، نظرًا لما سينطوي عليه هذا التصعيد من تعريض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين لمخاطر جمة لا يُمكِن التنبؤ بعواقبها.
وأعرب شكري عن قلق مصر البالغ نتيجة تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، والنأي عن تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.
ونوه إلى أن الأمر يتطلب جهودًا دولية منسقة، وفي إطار التزامات الدول بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، إزاء الحد والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
الاتصال الثاني خلال 5 أيام
وأكد وزير الخارجية أن مسئولية مجلس الأمن والدول الفاعلة وذات التأثير على المسرح الدولي أن تبذل قصارى جهدها لوقف هذا التصعيد والدعوة إلى التهدئة، كي تُتاح الفرصة لعمل دبلوماسي منسق يسمح بالتعامل مع جذور وأسباب الأزمة، وهى استمرار الاحتلال وغياب آفاق الحل النهائي والشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور على مدار الأيام المقبلة.
وتعد هذه المرة الثانية التي يجري فيها وزير الخارجية البريطاني اتصالًا بسامح شكري، خلال الخمسة أيام الماضية، منذ اندلاع موجة التصعيد الحالي في غزة.
وأجرى كليفرلي، الأحد الماضي، اتصالًا مع شكري، حول مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود احتواء الأزمة.