كيف تفاعل المصريين مع "طوفان الأقصى"؟
اتفق المصريون في ردود أفعالهم حول طوفان الأقصى ، وما يدور من أحداث مؤسفة في فلسطين، حيث نددوا بما يقوم به جنود الاحتلال الإسرائيلي من هجوم شرس على مدنيين عزل، وتدمير أحياء كاملة ، كما اتفقت منشورات المصريين وتعليقاتهم في مناصرة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
المؤسسات تساند الأقصى
أصدر عدد من المؤسسات بيانات صحفية تندد بالأحداث الراهنة، وعلى رأسها الأزهر الشريف، الذي أعلن تضامنه مع الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
ردود الأفعال حول مواقع التواصل الاجتماعي
سادت حالة من الغضب في مصر، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت منشورات على كافة المواقع تبرز دعم الشعب المصري لشقيقه الفلسطيني، ودعم وتشجيع للدولة المصرية على إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني المنكوب، ونشر فيديوهات تشجع عمليات طوفان الأقصى، وتندد بما تقوم به إسرائيل من أفعال ضد الشعب الفلسطيني، وسادت موجة الدعم مستمرة لفلسطين.
تاريخ دعم مصر لفلسطين
ولم يكن هذا أمرًا غريبًا على الشعب المصري حيث شهد التاريخ على مواقف مصر مع القضية الفلسطينية ، والتي تلخص أبرزها:
- سبتمبر 1964 استضافت مصر القمة العربية الثانية فى الإسكندرية لدعم فلسطين.
- نوفمبر 1973 القمة رحبت بقيام منظمة التحرير واعتمدت انشاء جيش للتحرير الفلسطيني.
- نوفمبر 1973 مصر ساندت جهود منظمة التحرير الفلسطينية.
- اعتراف الدول العربية بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
- اكتوبر 1974 اتفقت مصر والدول العربية على ضرورة استعادة كامل الأراضي العربية المحتلة.
- اكتوبر 1974 الاتفاق على عدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على القدس.
- أكتوبر 1974 اعتمدت القمة العربية منظمة التحرير ممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني
- أكتوبر 1975 الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرر دعوة منظمة التحرير الفلسطينية في المناقشات بناء على اقتراح مصري.
- يناير 1976 مصر تقدمت بطلب رسمي لدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في المؤتمر الدولي للسلام.
- سبتمبر 1976 الموافقة على اقتراح مصر بمنح منظمة التحرير الفلسطينية العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية.
- ديسمبر 1988 نتيجة لجهود مصر صدر أول قرار أمريكي بفتح الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية.