محافظ بورسعيد يصطحب عددًا من الطلاب فى جولة تفقدية بمتحف النصر الحديث
اصطحب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، عددًا من طلاب وطالبات مدينة بورسعيد في جولة تفقدية بمتحف النصر الحديث بميدان الشهداء، انطلاقًا من أهمية تعريف الطلاب بتاريخ مصر وتزويدهم بالمعلومات التاريخية للأحداث الهامة التي شهدتها الدولة المصرية على مر العصور، بالتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر بعد مرور 50 عامًا على هذه الذكرى العظيمة، بحضور اللواء عاطف وجدي، السكرتير العام للمحافظة، ومحمد فواز، رئيس حي الشرق، ومحمد كمال، المشرف على مشروع بستان الإبداع.
جهود القوات المسلحة في حماية الوطن
وأكد محافظ بورسعيد، في بداية اللقاء، حرصه على مشاركة الطلاب إجراء جولة داخل متحف النصر الحديث، لتعريفهم بتاريخ مصر المشرف وجهود القوات المسلحة في حماية الوطن، حيث سرد محافظ بورسعيد مع الطلاب ما حدث خلال حرب 1973، واستطرد الحديث عن تكاتف الشعب المصري مع قواتنا المسلحة، لخوض حرب أكتوبر المجيدة، والتي جاءت محملة بالنصر والفخر والاعتزاز لكل مصري.
ووجه محافظ بورسعيد رسالة شكر وفخر واعتزاز لقواتنا المسلحة، والذين يضحون بكل ما هو غال وثمين، للحفاظ على أراضي الوطن ومقدراته، ويواصلوان العمل ليلًا ونهارًا دون ممل أو كلل من أجل الوطن وأبنائه، ويشاركون أبناء مصر كافة المناسبات، ويؤكدون دائمًا أنهم الدرع الحامية للوطن وأراضيه.
كما وجه اللواء عادل الغضبان الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهود التنمية التي تحدث في كل ربوع مصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في تاريخها، وما يحدث حاليًا ما هو إلا استكمال لبطولات وإنجازات قواتنا المسلحة على مر التاريخ.
و خلال حديثه للطلاب والطالبات، أكد محافظ بورسعيد على أهمية وعى أبنائنا بالتاريخ المصري، وتضحيات قواتنا المسلحة، والتي سجلها التاريخ بحروف من نور، كما وجه رسالة للطلاب والطالبات، بمواصلة الاجتهاد والتفوق في الدراسة، ليصبحوا نماذج مشرفة تساهم في الإعمار والتنمية وتحقيق مستقبل أفضل للدولة المصرية.
وقال المحافظ إن التاريخ يسطر بحروف من نور تضحيات أبطال القوات المسلحة المصرية، ويذكر التاريخ فى أنصع صفحاته قصص بطولات أبناء مصر من حافظوا على تراب الوطن الغالى ولم يبخلوا بأرواحهم فداءً لأرضه المقدسة، وكانوا المثل والقدوة للأجيال التي حملت راية إعلاء شأن مصر بجميع الميادين، وسارت على هداهم دائمًا وأبدًا.