«حقوق النواب»: مساعدات التحالف الوطني لفلسطين تعكس الأولوية المصرية للحفاظ على حياة الشعب الشقيق
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن إقدام التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى لإرسال قافلة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية لفلسطين، يعكس مدى مركزية القضية الفلسطينية للدولة المصرية، والحرص على دعمها، دفاعا عن حقوق أبناء الشعب وتأمين احتياجاته المعيشية والصحية في ظل الوضع المضطرب والمعقد، لاسيما وأنه مع تزايد حدة الصراع يكون هناك صعوبة كبيرة في الوصول إلى الإمدادات الغذائية والعلاجية.
دعم فورى وإغاثة اإنسانية لدولة فلسطين
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك المساعدات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لفلسطين، ومن المقرر أن تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينين جراء أعمال العنف التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة، مشددة أن القيادة السياسية تستند لرؤية ثابته ودائمة، تعتمد فيها بشكل أساسي على لغة التفاوض، ومنع أي تصعيد من كافة الأطراف للحفاظ على حياة وأرواح الفلسطينيين الأشقاء، ووضع أولوية للدعم الفعال والتضامن من قبل جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الدائرة.
تصاعد أعمال العنف
وحذرت "هلالي"، من استمرار تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة،مما يهدد السلام الدولي ويتنافي مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ علي حقوق الإنسان، مثمنة بيان مجلس أمناء الحوار الوطني، بصفته صوت وضمير الشعب المصري، والذى حرص على تأكيد موقف مصر إزاء التصعيد الحالي الخطير في غزة الأبية والأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يمكن أن تطال تداعياته أمن واستقرار المنطقة كلها، مؤكدة أن مصر تسعى دائما لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
لا مجال للمساس بأمن مصر القومي
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أنه لا مجال للمساس بأمن مصر القومي وسيادتها الكاملة على كل شبر من أراضيها ووحدتها الكاملة المقدسة، فإن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي لن تتخلى فيه عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتبذل جهود دبلوماسية واسعة لاحتواء الموقف المتأزم، إلا أن الرئيس السيسي لن يتهاون أو يفرط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، ما يستلزم وعي الشعب المصري بحقيقة ما يحاك به من مؤامرات والتي تتطلب من الجميع الوقوف على قلب رجل واحد والاصطفاف خلف قيادته السياسية.