اللواء حب الدين يكشف شروط الاتحاد السوفيتى مقابل إرسال معدات إلى مصر فى 1970
قال اللواء أيمن حب الدين، قائد كتيبة بالدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر، إن الاتحاد السوفيتي وافق على جزء كبير من طلبات مصر خلال سفر الرئيس جمال عبدالناصر لطلب أسلحة من القيادة السياسية الروسية.
وأضاف اللواء أيمن حب الدين خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news، أن الاتحاد السوفيتي وافق على إعطاء مصر 91 طائرة ميج 21 مطورة، وليست مثل تلك التي كانت لدينا، كما وافق عل إمدادنا بـ75 كتيبة صواريخ مطورة، كما وافق على إمدادنا بصواريخ سام 3، بالإضافة إلى صواريخ تعمل على ارتفاع منخفض تتراوح من 50 مترا إلى 100 متر، وأعطانا معدات حرب إلكترونية حيث لم نكن نمتلك معدات حرب إلكترونية، فالعدو كان يدخل ويقوم بعمل تشويش علينا لكننا لم نكن نستطيع عمل تشويش عليه، وهو ما كان يمثل إضافة نوعية لما كنا فيه لأنها كانت صعبة بالنسبة إلينا، معقبًا: "أين الأطقم التي ستعمل عليها، حيث يوجد 28 طقم كتيبة، ومن سيشغل هذا الحديد، ومن هنا جاءت الإجادة والمعاناة للدفاع الجوي، حيث تم الأخذ من الـ28 كتيبة ليطعم بها الـ75 كتيبة، كما أن إدارة التجنيد تجند المؤهلات العليا من خريجي الهندسة والعلوم من أجل العمل على هذه المعدات من أجل التعجيل من عملية الاستعداد".
وأشار إلى أن هذه المعدات بدأت تأتي من أبريل عام 1970م، لافتًا إلى أن كل هذه المعدات دفاعية وليست هجومية، لكن القيادة السياسية الروسية طلبت من وزير الدفاع المصري 150 موقعا مُحصّنا في الجبهة، كما طلبت 150 موقعا تبادليا لهم، بالإضافة إلى 150 موقعا هيكليا، أي أنه يريد 450 موقعا خلال 3 أشهر.
وتابع: "وزير الدفاع عاد إلى مصر وجند كل ما يمكن تجنيده، هو لم يستطع عمل كل الواقع، لكنه عمل مواقع كثيرة، فجاءت المعدات ومن ثم ابتدأت عملية التطقيم، وبدأ كل طقم في الذهاب إلى الإسكندرية ويأخذ المعدات من المركب ويتجه بها نحو مركز التدريب الذي يقومه بتعليمه وتدريبه حتى يتم التأكد من قدرته على العمل، فيتم التوجيه ناحية الجبهة للعمل".
برنامج الشاهد
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
