تجريم التلويح بالعلم.. قرار بريطانى حاد ضد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
حثت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، اليوم الثلاثاء، المسئولين في جهاز الشرطة بالمملكة المتحدة، على التعامل بحسم مع أي شخص يقوم بالتلويح بالعلم الفلسطيني أو ترديد هتاف يدعو إلى حرية العرب في المنطقة، يتم التعامل معه باعتباره جريمة جنائية.
وفي رسالة إلى كبار رجال الشرطة في إنجلترا وويلز، حثتهم برافرمان على قمع أي محاولات لاستخدام الأعلام أو الأغاني أو الصلبان المعقوفة لمضايقة أو ترهيب أفراد الجالية اليهودية، بحسب الجارديان.
وأضافت: "ليست الرموز والهتافات الصريحة المؤيدة لحماس هي وحدها التي تثير القلق. أود أن أشجع الشرطة على النظر فيما إذا كانت الهتافات مثل: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" يجب أن تُفهم على أنها تعبير عن رغبة عنيفة في رؤية إسرائيل وقد تم محوها من العالم، وما إذا كان استخدامها في سياقات معينة قد يكون مقبولًا. يرقى إلى مستوى العنصرية المشددة القسم 5 جريمة النظام العام".
سوناك يتعهد بمحاسبة أي مؤيد لحماس
وفي السياق، تعهد رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك، بأن أي شخص في المملكة المتحدة يدعم حماس سوف "يحاسب" في أعقاب الهجوم على إسرائيل.
وأكد سوناك على دعمه لإسرائيل، قائلا إنه يتضامن مع الدولة وشعبها في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الهمجية.
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلا عن مصدر رسمي، أن هناك مخاوف من أن أكثر من عشرة بريطانيين قتلوا أو فقدوا في إسرائيل، على الرغم من أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي قال إنه لن يتكهن بعدد البريطانيين أو مزدوجي الجنسية في المنطقة.