منددًا بالصمت الدولى.. “حماية الصحفيين” يدعو لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
طالب مركز حماية وحرية الصحفيين، الأمم المتحدة بالتدخل لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشن على الشعب الفلسطيني.
وقال مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان له: "صمت المجتمع الدولي مخجل، ومعيب، ويمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستمرار في عدوان هجمي يفتك بالأطفال، والنساء، والشيوخ، ولا يستثني أحدًا، ويدمر في طريقه كل شيء، ويمارس كل أنواع الفاشية بقطع امداد الكهرباء، والماء، والطعام والدواء".
..واستهجن سكوت المجتمع الدولي أمام هذا العدوان الذي يتعارض مع كل القيم الإنسانية
وتابع مؤكدًا أن الدول الغربية تنكر على الشعب الفلسطيني حقه في مقاومة المحتل، وتقرير مصيره، ولهذا فإنها استنكرت وأدانت عملية "طوفان الأقصى" دون أن تلتفت لأدبيات الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي تعطي الحق لمن تحتل أرضه في المقاومة والتصدي، ووقف الانتهاكات التي تقع عليهم منذ عقود.
ودعا "حماية الصحفيين" إلى تحرك أممي عاجل يحمي الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، ويوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضدهم، ويؤمن لهم متطلبات الحياة.
وأكد حماية الصحفيين على ضرورة المباشرة في تحرك رسمي وشعبي عربي يعيد الاشتباك مع قضية فلسطين، باعتبارها القضية المركزية الأولى للعرب، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يجب أن يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار، وصولًا إلى خطة إسناد تدعم مقاومة الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي، وتساهم في تفكيك نظام الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وكذلك باتخاذ مواقف عملية من حكومات العالم التي تقدم دعمًا لإسرائيل وقيادتها اليمينية المتطرفة.
وتوقف مركز حماية عند الاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين الذي يكشفون الجرائم الإسرائيلية واصفًا وضعهم بالخطير والحرج جدًا.
وقال مؤسس المركز نضال منصور: "لا توجد معلومات نهائية، ولكن هناك أخبارًا أولية حتى هذه اللحظة عن سقوط 8 صحفيين شهداء، واختفاء واصابة آخرين".
وأكد منصور أن مركز حماية وحرية الصحفيين على اتصال دائم مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأن التنسيق معهم مستمر أولًا بأول لمتابعة أوضاع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وأعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تضامنه ووقوفه مع الشعب الفلسطيني، ومع الصحفيين والصحفيات الشجعان الذين يقفون في الصفوف الأمامية لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه.