جمعية شباب الأعمال تبحث مع "التصديري الهندسي" سبل دعم الصناعة
قال المهندس عبد الرحمن عسل نائب رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن مجلس إدارة الجمعية يستهدف دعم التصدير من خلال شركات الأعضاء ويسعى لتوفير كافة الخدمات لهم من خلال تواصل مع المؤسسات والهئيات المعنية بالتصدير وفتح الأسواق بالخارج في كل الدول.
شباب الأعمال تسعي لتحسين مناخ الأعمال
وأكد "عسل" في كلمته على هامش استضافة الجمعية المصرية لشباب الأعمال لوفد من المجلس التصديري للصناعات الهندسية برئاسة مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس ومؤمن عرفات المسؤول عن المعارض الدولية بالمجلس، وبحضور بسام الشنواني رئيس مجلس إدارة الجمعية، سوزان صالح المدير التنفيذي، وعدد من الأعضاء، أن "شباب الأعمال"، تحتفل خلال أيام بمرور 25 عامًا على إنشائها، وتسعى من خلال محاور عمل الجمعية إلى تحسين مناخ الأعمال ورفع توصيات للجهات المعنية من خلال ورقة سياسات في كافة القطاعات الصناعية والزراعية والاستثمارية.
وأشار "عسل" إلى أن الجمعية المصرية لشباب الأعمال تستهدف تحسين الخدمات للأعضاء بهدف تطوير الأعمال في شركاتهم، مشيرًا إلى أن هناك مشاكل تقف حائلًا دون زيادة الصادرات المصرية بشكل حقيقي، ونستهدف من خلال لقائنا بالمجلس التصديري للصناعات الهندسية توعية الأعضاء لدينا بالخدمات التي يوفرها المجلس، والربط بالمعارض الدولية وزيادة الصادرات للوصول لخطة الدولة لـ 100 مليار دولار صادرات.
من ناحية أخرى، قال عمر أمام نائب رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن المنتجات المصرية لديها ميزة تنافسية في الأسعار، ونستهدف بالتعاون مع المجلس التصديري تحسين مستوى الجودة للمنتج، لشركات الأعضاء والاستفادة من كافة الخدمات التي يقدمها المجلس التصديري، مشيرًا إلى أن الجمعية ومجلس إدارتها يستهدفون توفير كافة الخدمات لأعضاء الجمعية، وفتح الأسواق والتواجد في المعارض الدولية والتدريب والتأهيل للشركات المصدرة أعضاء الجمعية.
مي حلمي : نستهدف فتح أسواق جديدة لتحقيق 100 مليار دولار
من جانبها، قالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية إن المجلس هو جهة استشارية تابعة لوزارة التجارة والصناعة، وهدفها تنمية الصادرات ودعم المصدرين وفتح الأسواق الخارجية أمام الصادرات المصرية. وخلال استضافة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أشارت حلمي إلى أن المجلس التصديري يقوم بوضع الخطط اللازمة لزيادة نفاذ الصادرات المصرية وتطوير الشركات المصرية المصدرة، ووضع آليات لاختراق الأسواق التصديرية في مختلف دول العالم، وفق مستهدف واحد وهو الوصول لـ100 مليار دولار.
وأشارت حلمي إلى أن المجلس يخدم كل القطاعات الصناعية التي تتخطى 15 قطاعًا، وأن هناك تحسنًا كبيرًا في الصادرات المصرية في الفترة الماضية، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 25% في أغسطس الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. وأضافت أنهم يستهدفون تطوير الشركات المصدرة من خلال الدورات التدريبية بالتعاون مع شركات ومؤسسات أخرى، بالإضافة إلى تنمية المنتجات من خلال المعامل المصرية لتحسين جودة المنتج، مع الاهتمام بالتسويق وفتح الأسواق من خلال البعثات التجارية أو لقاءات ثنائية وجذب مشترين دوليين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت "حلمي" أن المجلس التصديري صوت المصدر لدي الحكومة المصرية، ونوفر دراسات سنوية للأعضاء مجاناً، ونعمل عللي دراسة مناطق القوة والضعف بالمنتجات المصدرة للخارج، ونعيد تطويرها ونقدم دراسات كاملة للأسواق الخارجية، ونتواصل مع كافة المؤسسات المختلفة وندرس كافة القرارات معهم وتؤثر بالسلب علي الشركات العاملة بمجالات التصدير، مضيفة بأننا نوفر تقارير سنوية للشركات المصدرة لكافة الأسواق، وقمنا خلال الفترة الماضية ببعثات تجارية لزامبيا وأنجولا، ونيجيريا وموروسيوش، والعراق والكونغو، ولدينا بعثة تجارية للملكة العربية السعودية بنهاية العام، مشددة علي أن المجلس التصديري يستهدف فتح الأسواق لكافة الشركات بأفريقيا وأوروبا وغيرها من الدول العربية، مؤكدة وجود تعاون مستمر وقوي بين جهاز التمثيل التجاري والمجلس التصديري للصناعات الهندسية، وفق تكامل حقيقي يستهدف خدمة وتطوير وزيادة الصادرات المصرية في مختلف البلدان الخارجية، بالإضافة إلي وجود تواصل كامل بين المجلس والبنوك المصرية، وتوفر كافة التمويلات للمصدرين وعمل تقارير على أي عملاء محتملين للصادرات المصرية بالخارج.