أصبحت أقل هيمنة.. دراسة حديثة تدعو أمريكا لصنع دبابة جديدة بدلا من "إبرامز"
دعت دراسة حديثة الجيش الأمريكي إلى إنشاء دبابة جديدة أخف وزنًا بطاقم أقل، وبنادق أكبر وصواريخ مضادة للدبابات تفوق سرعتها سرعة الصوت في ساحات القتال في المستقبل.
وأوصت دراسة أجراها الجيش الأمريكي بالتخلص التدريجي من دبابة M1 Abrams واستبدالها بمركبات أخف وأصغر حجما وغير مأهولة، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالبقاء في ساحات القتال المستقبلية والتي أصبحت واضحة في حرب أوكرانيا.
الانتقال إلى ماهو أبعد من دبابة
وذكرت صحيفة The War zone أن دراسة المجلس العلمي للجيش الأمريكي أوصت بالانتقال إلى ما هو أبعد من دبابة M1 Abrams إلى دبابات جديدة أصغر حجمًا ومركبات غير مأهولة للسيطرة على ساحات القتال المتوقعة في أربعينيات القرن الحادي والعشرين.
ويذكر تقرير Warzone أن المجلس العلمي للجيش الأمريكي يتوقع أن تواجه الدبابات والمركبات المدرعة المستقبلية، تهديدات جديدة من الأسلحة المتقدمة المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار والقدرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ساحات القتال ستشهد زيادة في استخدام الروبوتات خلال العقدين المقبلين
ويتوقع أن تشهد ساحات القتال في الأربعينيات من القرن الحالي زيادة في استخدام الروبوتات والوظائف اللوجستية للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) والهجمات السيبرانية على مرافق القيادة والسيطرة.
وتقول الدراسة إن M1 Abrams ستكون أقل هيمنة في ساحات القتال المستقبلية، وأن الجيش الأمريكي يشعر بالقلق بشأن دعم القوات في معركة مستقبلية متطورة ضد جيش التحرير الشعبي الصيني، الذي من المتوقع أن ينافس سلاسل التوريد الصديقة.
مجلس علوم الجيش الأمريكي يوصي باستكشاف دبابة أخف وزنًا
كما تتطلب M1 Abrams قطارًا لوجستيًا واسع النطاق، مما يتطلب إمدادات هائلة من وقود الطائرات JP-8 وإمدادات ثابتة من قطع الغيار، في حين يمكن للولايات المتحدة إمداد قوات الدبابات الخاصة بها مباشرة عبر الجسر البحري أو الجوي، أو التمركز المسبق للوقود وقطع الغيار في دول مثل اليابان والفلبين وأستراليا، يمكن لجيش التحرير الشعبي الصيني استخدام قدراته الواسعة في مجال منع الوصول إلى المنطقة (A2/AD)، لمنع عمليات إعادة الإمداد الأمريكية أو مزيج من الضغوط الاقتصادية والسياسية لمنع الولايات المتحدة من الوصول إلى القواعد والمرافق اللوجستية.
وقالت “The Warzone” إن مجلس علوم الجيش الأمريكي يوصي باستكشاف دبابة أخف وزنًا مشتقة من M1 مزودة بمدافع رئيسية متقدمة عيار 130 ملم، وطاقم أقل، ونظام دفع كهربائي هجين، والتركيز على أنظمة الحماية النشطة (APS).
وأضاف التقرير إن الجيش الأمريكي يفكر في إنشاء دبابة خفيفة جديدة، مع ميزات مماثلة و"طيار جناح آلي" يزن من 20 إلى 30 طنًا.