الروائية ضحى عاصي تناقش روايتها "صباح 19 أغسطس" بمختبر سرديات دمياط
الروائية ضحي عاصي، تناقش روايتها "صباح 19 أغسطس"، في أمسية جديدة من أمسيات مختبر سرديات دمياط، في السادسة مساء بعد غد الأربعاء، وذلك بمقر حزب التجمع في دمياط.
المشاركون في الأمسية
تحل الكاتبة الروائية دكتورة ضحي عاصي، الكاتبة والنائبة البرلمانية في مجلس النواب، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات مختبر السرديات بدمياط، لتناقش روايتها الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، “صباج 19 أغسطس”، ويناقش الرواية كل من: الكاتب القاص دكتور شريف صالح ــ الناقد صلاح مصباح ــ الناقد دكتور عيد صالح ــ الكاتب الروائي فكري داود ــ وتدير الأمسية الكاتبة هبة عادل.
وكانت رواية “صباح 19 أغسطس”، للكاتبة ضحي عاصي، قد صدرت عن الدار المصرية اللبنانية عام 2022، ولاقت استحسان وقبول واسع لدي النقاد والقراء. وتتناول الرواية في إطار تاريخي جانب من الأحداث السياسية التي وقعت بين مصر والاتحاد السوفيتي، من خلال بطلة الرواية “كاملة”، وعرض بانورامي للأحداث التاريخية والسياسية في منطقة روسيا وأفغانستان.
أبرز مؤلفات ضحى عاصي
والكاتبة دكتورة ضحى عاصي، روائية وعضو مجلس النواب المصري، باحثة في التراث المصري، صدر لها العديد من الأعمال السردية نذكري من بينها: “غيوم فرنسية” رواية عن دار هن للنشر ــ رواية “القاهرة 104” ــ رواية ”سعادة السوبر ماركت"، بالإضافة إلي كتاب “محاكمة مبارك بشهادة السيدة نفيسة” وغيرها.
ومما جاء في رواية “صباح 19 أغسطس”، للكاتبة ضحي عاصي نقرأ: "الاستعدادت تجري علي قدم وساق، فخلال أيام سيقام الاحتفال بالذكري السابعة والثلاثين لهزيمة النازية، الأوركسترا السيمفوني بكامل عدته، وفريق مدرستنا أصبح جاهز للغناء علي المسرح الكبير، فاليوم "البروفة" النهائية للحفل الذي ستقيمه المدرسة علي مسرح "جوركي"، أقدم وأكبر مسارح مدينتي "نيجيني نوفجورود". نبدو في منتهي الجدية والالتزام، نرتدي ملابس المدرسة الرسمية وشارات الطلائع الحمراء، لا أعلم ماذا سيكون شكل العقاب، الذي ستعاقبني به أمي مدرسة الموسيقي في مدرستنا علي هذا الصخب الذي أحدثته في بروفة اليوم، والذي حرضت عليه الجميع، فرفض "سيمونوف" من البداية أن يغني قائلا: "صوتي مجهد"، وتحشرج صوت زميلتي “بوشينكا”في البروفة الأخيرة ثلاث ساعات أو ما يزيد، كاد عقل أمي أن يجن منا، حتي استطاعت بصعوبة أن تعيد الاندماج والانضباط للكورال.