واحترقت أوراق القضية علي طاولة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية.. غدا
واحترقت أوراق القضية، محور أمسية جديدة، من أمسيات، مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، والتي تعقد في السادسة مساء غد الثلاثاء، بالحضور الفعلي وأيضًا أونلاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة الأوديتوريوم.
تفاصيل مناقشة واحترقت أوراق القضية
ويتناول رواية "واحترقت أوراق القضية"، والصادرة عن دار دون للنشر، للكاتب محمد عبد العال الخطيب بالنقاش والتحليل والنقد كل من: الناقد دكتور إيهاب بديوي ــ الكاتبة سهير عبد الحميد ــ الكاتبة شيماء أبو سمرة ــ الكاتب مصطفى عبيد، ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
مؤلفات الكاتب محمد عبد العال الخطيب
وكانت رواية “واحترقت أوراق القضية”، قد صدرت مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والرواية تدور في قالب تاريخي حول حريق القاهرة عام 1952 والمتسببين فيه، والجهات التي كانت وراءه وهل هم الإنجليز أم الملك أو جماعة الإخوان الإرهابية وهو ما تكشف عنه الرواية.
أما مؤلف رواية “واحترقت أوراق القضية”، محمد عبد العال الخطيب، فهو عضو اتحاد كتاب مصر، ونائب رئيس مجلس قضايا الدولة. صدر له العديد من الأعمال السردية الروائية والكتب التاريخية. ومن مؤلفاته نذكر: رواية “الأخدود”، والصادرة عن دار بتانة للنشر ـــ رواية “أرض بلا ظل” والصادرة عن دار دون للنشر ــ رواية “البهلوان” ــ رواية "تحت الحصار"، ورواية "أخطر الرجال" .
ومن مؤلفات الكاتب محمد عبد العال الخطيب التاريخية، كتاب “عصر النخبة”، كتاب “قناة السويس من المهد حتي التحرير”، بالإضافة إلي كتاب “قضايا الدولة عبر التاريخ”.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية نقرأ: "واصل" بطل هذه الحكاية أولى خطواته داخل قاهرة المُعز في فترةٍ خاصة جدًا من التاريخ بأسراره الدفينة الغامضة، أملًا في استعادة حُلمه الضائع، لكن الحياة تقف أمامه ندًا لنِد، وتجعله يتلبس روحًا ليست روحه، لعله يصل إلى حقيقة صارت خفيّة عن الجميع، نرى القاهرة بعينه، عين المحب قبل أن تحترق، في جريمة أطلق على يومها بالسبت الأسود، أو حريق القاهرة! هذا اللغز الذي لم يأذن لأحد، بسبر أغواره، وبيان حقيقته وأسراره، مرت السنون ولم يرفع أحد اللثام عن سره الدفين، أغلق الملف بعد العفو عن جميع المعتقلين السياسيين إبان ثورة 23 يوليو عام 1952، في حين أن هذا الحريق، هو جريمة جنائية من الطراز الفريد، ظل لغزا غامضا؛ لأن التحقيق الجنائي، والمحاكمة -فعليا- لم تكتمل! فكيف تمت الجريمة ومن فعلها؟