"مثل ملائكة يمشون على الأرض".. لماذا تخصص كامل كيلاني في أدب الطفل؟
الكاتب والأديب كامل كيلاني هو رائد أدب الطفل في العالم العربي، ولد في شهر أكتوبر ورحل في شهر أكتوبر بعد أن أثرى المكتبة الثقافية بالكثير من الأعمال المتميزة التي تهتم بالأطفال، فهو من مواليد يوم 20 أكتوبر عام 1897 بالقاهرة، ومن أشهر كتابات للأطفال: السندباد، مصباح علاء الدين وروبنسون كروزو وحي بن يقظان ونوادر جحا وشهرزاد وألف ليلة، وقد ساهمت أعمال كامل كيلاني للأطفال في إثراء أدب الأطفال العربي، وجعلته من أهم فروع الأدب العربي.
وترجمت العديد من أعمال كامل كيلاني للأطفال إلى العديد من اللغات العالمية، وأصبحت من أشهر أعمال أدب الأطفال في العالم، وهو أول من خاطب الأطفال عبر الإذاعة وهو أول مؤسس لمكتبة الأطفال في مصر من إيمانه بهم وحبه لهم.
لماذا تخصص كامل كيلاني في أدب الطفل؟
وتخصص الكاتب كامل كيلاني في الكتابة للصغار، وبحسب تصريحات صحفية، فإن حبه للأطفال كان السبب الرئيس والأول للكتابة لهم فكان محبًا للأطفال، وكان يؤمن بأهمية أدب الأطفال في تنمية وعيهم وثقافتهم، وكان يؤمن بأهمية أدب الأطفال في تنمية وعيهم وثقافتهم، ولذلك سعى إلى تقديم أعمال أدبية مميزة للأطفال، تخاطب عقلهم ووجدانهم.
ويعتبر كامل كيلاني من الرواد الأوائل الذين كتبوا في أدب الطفل حيث كان أدب الأطفال في وقت كامل كيلاني في بداياته، ولم يكن هناك اهتمام كبير به، لذلك رأى كامل كيلاني أنه بحاجة إلى تقديم أعمال أدبية مميزة للأطفال، لسد هذا النقص.
وقد تميزت أعمال كامل كيلاني للأطفال بالعديد من الخصائص، منها: الأسلوب البسيط والسهل، والمحتوى الغني بالقيم والأخلاق، والتنوع في الموضوعات.
بداية كامل كيلاي في الكتابة للأطفال
وخلال العام 1927م وجه كامل كيلاني اهتمامه إلى فن أدب الأطفال، وعافر واستمر في سعيه على تحقيق الفكرة التي آمن بها وهي إنشاء مكتبة الأطفال تعتني بهم من بدايات القراءة والتعليم وحتى الدراسة الجامعية في مجموعات تتناسب مع سن الطفل وتدرجه في المراحل العمرية.
عدد مؤلفات كامل حسين في أدب الطفل
وعلى مدار مشواره الإبداعي والأدبي، كتب وترجم ألف قصة، طبع منها في حياته مائتي قصة، ومن حبه في أدب الطفل تابع المسيرة من بعده نجله وحامل لواء تراثه رشاد كيلاني، فكتب للصغار أكثر من 50 قصة.
اقرأ أيضًا:
«كامل كيلاني.. سيرة ومسيرة»: أحدث إصدارات دار الكتب والوثائق