رئيس الوزراء الفلسطينى: إسرائيل تتحمل المسئولية كاملة عما يجرى الآن
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، التصعيد الجاري في قطاع غزة.
وقال أشتية خلال الاتصال الهاتفي، إن إسرائيل تتحمل المسئولية كاملة عما يجري، عبر خلقها مناخًا من الكراهية والعنف والتحريض وانتهاك القانون الدولي.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "طالما حذرنا من خطورة التداعيات التي ستترتب على مواصلة حصار شعبنا في قطاع غزة، ومواصلة اقتحام المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وانتهاك المقدسات، والاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين، والبصق على الرهبان"، وفقًا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاصطفاف الدولي خلف إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني واحد في غزة والضفة والشتات.
وشدد أشتية على أنه مطلوب من العالم الآن وقف العدوان على غزة وخلق أفق سياسي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
فلسطين تطالب بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية
وفي وقت سابق من اليوم، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على المستوى الوزاري، وذلك على وقع تطورات الأحداث، التي أعقبت هجومًا نفذته المقاومة الفلسطينية انطلاقًا من قطاع غزة صباح أمس السبت.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" تلقى، مساء أمس السبت، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد فيه ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء شعب فلسطين، وأن سبب ذلك هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى، متابعًا: "وهو ما كنّا قد حذّرنا منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية".