"السياحة العالمية" تطلق مبادرة لتعزيز الانفتاح لاكتشاف المقاصد السياحية
أعلن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، عن إطلاق مبادرة تحت عنوان "السياحة لتعزيز الانفتاح" وذلك من أجل إبراز الدور الفعّال الذي تلعبه السياحة في مد الجسور بين الثقافات وترسيخ السلام والتفاهم.
وأشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إلى أن أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية تشير إلى أن القطاع السياحي يسير على الطريق الصحيح لاستعادة ما يصل إلى 95% من أعداد الوافدين قبل جائحة كورونا بحلول نهاية عام 2023.
وتستهدف مبادرة "السياحة لتعزيز الانفتاح" إلى ضمان أن يترافق هذا الانتعاش القوي مع السعي إلى استكشاف المقاصد السياحية الأقل زيارة، سينصبّ التركيز فى المبادرة على جعل المقاصد السياحية الأقل شهرةً متاحة لجميع السياح وضمان حصول كل الزوار على ترحيبٍ سخي من قِبل المجتمعات المضيفة، كما سيتم الترويج للمقاصد السياحية الأقل شهرةً والعمل على جذب السيّاح إليها.
تشجيع السياح
وأوضحت منظمة السياحة العالمية، أنه سيتم العمل مع الحكومات والقطاع الخاص لتشجيع السياح أنفسهم ليكونوا أكثر انفتاحًا في اختيارهم للمقاصد السياحية أثناء سفرهم، موضحة أنه بمناسبة إطلاق المبادرة، سيتم اعتماد رمزٍ جديد قد اعتمدته المنظمة للمبادرة، وهو يتألّف من ألوان مختلف أعلام بلدان العالم، معلنة عن تعهدها ليتّحد القطاع السياحى حوله، كما أنه سيحظى بتأيد من جانب الحكومات وقادة القطاع الخاصّ والسيّاح أنفسهم، لدعوتهم إلى الالتزام بالترويج لمقاصد سياحية جديدة ومتنوّعة.
كما أضافت المنظمة، أنه بصدد إطلاق مشروع مشترك يهدف إلى إعداد أجيال جديدة من اليد العاملة الماهرة في قطاع السياحة لافته انه سيكون معهد الرياض للسياحة والضيافة ثمرةَ تَعاوُنٍ بين منظّمة السياحة العالمية ووزارة السياحة في المملكة العربية السعودية خاصة أن 80% من برامج التعليم السياحي حول العالم حاليًا قائمة على العمليات الفندقية، كما انه من المقرر ان يقدِّم معهد الرياض محتوًى تعلُّميًا في كلّ جانب من جوانب قطاع السياحة المتنوّع.
كما سيقدِّم المعهد ثمانية مستويات مختلفة من البرامج التعليمية، بما في ذلك الدبلومات والشهادات وصولًا إلى الدورات المهنية والمقرّرات الدراسية على مستوى البكالوريوس والماجستير.