عمرو القماطى: بيان البرلمان الأوروبى أكاذيب لا ترددها سوى قوى الشر
وصف النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، بيان البرلمان الأوروبي، بأنه هجوم ممنهج ومُسيس ومسموم ضد الدولة المصرية لا يستند لأي أسباب أو دعاوى حقيقية، ويريد الفوضى بمصر، معتبرًا بيان البرلمان الأوروبي الأخير، بأنه محاولة لإفساد عرس الانتخابات الرئاسية ومرفوض تمامًا من جانب الدولة والقوى البرلمانية والشعبية في مصر.
الانتخابات الرئاسية تشهد حالة من الزخم السياسي
وأوضح القماطي في تصريح له اليوم، أن الانتخابات الرئاسية تشهد حالة من الزخم السياسي وتوافد المرشحين من كل فئة ولون وتتم تحت إشراف قضائي تام، ولا مجال للتشكيك فيها على الإطلاق، أو الزعم بوجود تضييق على بعض المرشحين المحتملين. قائلًا: إن بيان البرلمان الأوروبي مغرض ومحاولة متعمدة لإفساد الانتخابات الرئاسية في مصر.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بأن مصر تشهد خلال الفترة الحالية، حدثًا شعبيًا وديمقراطيًا شديد الأهمية وهو الانتخابات الرئاسية، لكن الاتحاد الأوروبي، يحاول أن ينصب نفسه وصيًا على مصر من خلال بيان مشبوه للبرلمان التابع له ويختلق أكاذيب ضد مصر.
تدخل سافر فى الشئون الداخلية لمصر
واختتم النائب عمرو القماطي بالقول، إن بيان البرلمان الأوروبى حول الانتخابات الرئاسية المصرية، تدخل سافر فى الشئون الداخلية لمصر التى لا تقبل بأى شكل من الأشكال أى إملاءات خارجية، وجاء مخالفًا للقانون الدولى ويحتوى على أكاذيب ومعلومات خاطئة لا ترددها إلا قوى الشر والظلام والإرهاب، وعلى البرلمان الأوروبي سحب هذا البيان والاعتذار عنه.
فيما قالت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن مصر تشهد خلال الفترة الحالية، حدثًا شعبيًا وديمقراطيًا شديد الأهمية وهو الانتخابات الرئاسية، ويعد من أهم الأحداث السياسية في الوطن، لكن الاتحاد الأوروبي، يحاول أن ينصب نفسه وصيًا على مصر من خلال بيان مشبوه للبرلمان التابع له.
وقالت التمامى في تصريحات صحفية لها اليوم، إن الانتخابات الرئاسية تشهد حالة من الزخم السياسي وتوافد المرشحين من كل فئة ولون حزبي وسياسي، وتتم تحت إشراف قضائي تام، ولا مجال للتشكيك فيها على الإطلاق ولا حاجة لأي تدخلات من شأنها الوصاية على الدولة المصرية. واصفة بيان البرلمان الأوروبي بأنه محاولة مسمومة لإفساد عرس الانتخابات الرئاسية في مصر.
ووصفت عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي، بشأن حقوق الإنسان في مصر، والانتخابات الرئاسية المصرية، بأنه تدخل سافر فى شئون الدولة وتصرف غير سليم ويخالف كل المواثيق والأعراف الدولية ومتعمد للتطاول على الدولة المصرية.
وأكدت أن مصر دولة ذات سيادة ولن تقبل التدخل في شئونها الداخلية، وأن ما فعله البرلمان الأوروبي، مرفوض جملة وتفصيلًا، وبيانه يفتقد إلى المصداقية وصحة البيانات والمعلومات.
واختتمت النائبة ولاء التمامى، بالطلب من الاتحاد الأوروبي، كف يد برلمانه عن مصر ومراجعة موقفه تجاه الدولة المصرية والنظر بعين الموضوعية والحياد لما يتم في مصر.
