طائرات الاحتلال الإسرائيلى تقصف أرضًا زراعية وموقعًا شمال قطاع غزة
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، أرضًا زراعية وموقعًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن طائرات الاحتلال أطلقت عددًا من الصواريخ باتجاه أرض زراعية وموقع في محيط منطقة أبراج الندى شمال غرب البلدة.
بدء عملية طوفان الأقصى
ويذكر أنه بدأت حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، هجومًا مفاجئًا على مستوطنات إسرائيلية مختلفة، صباح اليوم، وأعلن محمد الضيف القائد العام لـ"كتائب القسام"، عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، وتم إطلاق عشرات الصواريخ تجاه مواقع وأهداف إسرائيلية، ليعلن الجيش الإسرائيلي حالة التعبئة العامة، ويستدعي قوات الاحتياط، وإطلاق عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية" كرد على عملية طوفان الأقصى.
تسلل عناصر من المقاومة داخل الأراضي الإسرائيلية
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتي ذكر وفق مصادر إعلامية مختلفة، أن عدد الصواريخ جاوز 5 آلاف صاروخ، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضًا تسللت عناصر من المقاومة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
عملية المقاومة الفلسطينية مع عيد سمحات توراه
وتزامنت عملية المقاومة الفلسطينية مع عيد "سمحات توراه"، والذي كان مقررًا أن يحتفل به الإسرائيليون اليوم، حيث يأتي في اليوم التالي لاحتفال الطوائف اليهودية بعيد العُرش أو المظال، وذلك وفقًا لما نشرته بي بي سي.
بهجة التوراة هو اليوم الأخير من عيد المظال، هو عيد ظهر متأخرًا في العراق في القرن التاسع والعاشر الميلادي، ومن طقوسه أن تختم فيه الدورة السنوية لقراءة أسفار موسى الخمسة في المعبد، ويحتفل به داخل المعبد، حيث تحمل لفائف الشريعة، ثم يتم الطواف بها 7 مرات، أما الأولاد، فإنهم يحملون الأعلام الصغيرة ويسيرون أمام الكبار، ويسمى كل طواف باسم أحد الآباء، فالطواف الأول باسم "إبراهيم"، والثاني باسم "إسحاق"، والثالث باسم "يعقوب"، والرابع باسم "موسى"، والخامس باسم "هارون"، والسادس باسم "يوسف"، والسابع باسم "داود"، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وسمي هذا العيد بعدة تسميات، إلى أن استقر اسمه على ما هو عليه، ففي فترة التلمود كان يسمى "آخر أيام العيد"، وفي أيام الفقهاء "جاؤينم" كان يسمى "يوم الكتاب" و"يوم النهاية" ولم يُسَمَّ "سمحات توراه" إلا في آخر أيام هؤلاء الفقهاء.