الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيى ذكرى المكرم جورج من أوجسبورج
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم السبت، بذكرى المكرم جورج من أوجسبورج.
ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
- ولد جورج في مدينة كمبتين قرب أوغسبورغ في 25 نوفمبر 1696م.
- أبواه جورج إرهارت وآنا هولين كانا من الطبقة الفقيرة يربحان خبزهما من عمل أيديهما. ونال جورج سر العماد المقدس وأخذ اسم اندراوس. بسبب مواظبته على المدرسة فاق رفاقه بحفظ القوانين وبالعمل وامتاز خصوصاً بتقواه. وسعادته كانت أن يذهب إلى الكنيسة يحضر كل القداسات والعظات. أصيب ابوه بمرض جسيم وما من كاهن يهيئه للموت.
- فحاول اندراوس نفسه أن يساعد آباه بصلوات حارة ليفارق هذا العالم بروح مسيحي. وفى التاسعة عشرة من عمره تعلم مهنة خباز ونال بعد ثلاثة أشهر شهادة السلوك الممتاز والمعرفة الكاملة لمهنته.
- تزوجت أمه ثانية. فترك البيت وتوجه الى روما، وهناك مارس مهنته ونال رضى أرباب العمل.
- توجه الى دير الفرنسيسكان الكبوشيين فأدرك الأب الإقليمي مستقبل هذا الفتى وقبله في اليوم التالي.
- ارسله الى مدينة ﭬـيتربو حيث دير الابتداء. وأصيب بجراح خطيرة اثناء قيامه بأحد الأعمال الديرية. وسبب له نوعاً من الياس وأخذ يتساءل إذا كان هذا المرض مانعاً للحياة الرهبانية فطمأنه معلم المبتدئين.
- وأبرز نذوره الرهبانية سنة 1726م وأخذ اسم جورج، وبعد ذلك ارسلوه كطباخ في عدة أديرة. وأخيراً عينوه في روما حيث مارس عدة وظائف وخصوصاً وظيفة متسول.
- أصيب رجلاه بالدوالي المؤلمة ورغم ذلك ظل يداوم التسول دون تشكر وبفرح. والعناية الإلهية كانت تأتي لعونه.
- وكان يصوم أياماً كثيرة على الخبز والماء مما جعله يشعر بارتجاف وبنوبات حمى شديدة فطلبوا الطبيب فاتي سريعاً فقال ان المرض بسبب بالصوم الشديد ولكن الحمى تضاعفت وصار المريض يتنفس بصعوبة وهو جالس وساند ظهره على وسادة ، ويصلي مصعداً زفرات حب لله. وجاء الاب الرئيس وحمل اليه الزاد الأخير وهو لا ينقطع عن تلاوة الوردية والتأمل بالمصلوب. وبعد نزاع قصير اسلم الروح وهو ماسك الصليب بيده . وكان ذلك في السابع من أكتوبرسنة 1762م. وأدرج دعوي تطويبة البابا بيوس السادس في 7 مارس سنة 1781