عبدالمنعم سعيد: إسرائيل فقدت الكثير وتفاجأت بالاستراتيجية المصرية فى الحرب
قال الكاتب عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إنّ الغلطة الغربية الكبيرة التي أدركها الغرب والإحتلال الإسرائيلي، فيما بعد أنهم لم يتابعوا ما حدث في مصر بعد 67 حتى 73، ولم يتابعوا بالتحديد معركة رأس العش التي تمت قبل نهاية شهر يونيو 67 عندما وقفت فصيلة مصرية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت أن تحتل منطقة في مواجهة بورسعيد من الشرق، مشيرًا إلى أنهم أيضًا لم يلاحظوا تدمير المدمرة إيلات من قبل صاروخ بحري مصري (بحر - بحر) والذي استخدم للمرة الأولى في التاريخ العسكري وبإتقان عظيم.
وأضاف الكاتب عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه كانت هناك عمليات كثيرة متفرقة ضد الاحتلال الاسرائيلي من قبل الجيش المصري، حتى استقرت خلال عامي 68 و69 و70 تحت مسمى حرب الاستنزاف، مؤكدًا أنه خلال حرب الاستنزاف فقد الاحتلال الإسرائيلي العديد من الطائرات والدبابات والأفراد من خلال اشتباكات قوية على طول خط بارليف.
وتابع الكاتب عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ: "فكان هناك الكثير الذي يمكن مشاهدته لكنهم لم يعطوا قيمة كبيرة لفكرة تحديث جنود القوات المسلحة بإدخال خريجي الجامعات إلى القوات المسلحة"، مؤكدًا أن هذا الأمر أحدث تغير كيفي ونوعي في نوعية القتال المصرية.
وأكد الكاتب عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، أن الصورة في الحقيقة كانت عاكسة فقط لـ67 بالنسبة لهم، وهذا ما تسبب في نهاية الأمر إلى المفاجأة الاستراتيجية التي بدأ بها العرب والرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأشار إلى أن المفاجأة الاستراتيجية التي استخدمتها مصر في حرب السادس من أكتوبر 1973 تستخدم الآن في دراسات كثيرة الخاصة بالمفاجأة الاستراتيجية في المدارس العسكرية الدولية.