207 ألف متقدم.. ارتفاع طلبات إعانة البطالة فى أمريكا
ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل معتدل الأسبوع الماضي، في حين انخفض عدد تسريح العاملين في سبتمبر مما يشير إلى استمرار الظروف الصعبة في سوق العمل.
وقالت وزارة العمل، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية زادت ألفي طلب لتصل إلى 207 آلاف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر.
وقالت الشبكة الأمريكية "سي إن إن" إن الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي من شأنها أن تضر بالاقتصاد الأمريكي الذي يواجه بالفعل العديد من التحديات، بل إن الإطاحة بمكارثي من شأنها أن تخفض من تصنيف الاقتصاد الأمريكي على مستوى الوكالات العالمية، فضلًا عن مخاوف من الدخول في ركود.
وتابع التقرير: المعارك المشتعلة التي تشهدها واشنطن بين مسئوليها ونواب الكونجرس بسبب مكارثي خطوة من شأنها أن تضر الاقتصاد الأمريكي وتؤدي إلى خفض آخر للتصنيف الائتماني، الأمر الذي قد يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الأمريكي.
تخلف عن سداد الديون
وأضافت: خلال فصل الصيف، كاد الخلاف بين الحزبين "الجمهوري والديمقراطي" أن يؤدي إلى تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها للمرة الأولى منذ تأسيس الدولة قبل ما يقرب من 250 عامًا، ثم خلال عطلة نهاية الأسبوع، تجنبت الحكومة بصعوبة الإغلاق بفضل الاتفاق الذي أبرمه النائب الجمهوري كيفن مكارثي مع الديمقراطيين.
ولكن التحرك للحفاظ على تمويل الحكومة حتى منتصف نوفمبر، دفع الجمهوريين المتشددين بقيادة النائب عن فلوريدا مات جايتز إلى بذل جهد للإطاحة بمكارثي من منصب رئيس مجلس النواب، ونجحوا في القيام بذلك في تصويت تاريخي يوم الثلاثاء.
ولا تتوقع أن يمر هذا دون أن يلاحظه أحد من قبل وكالة موديز لخدمات المستثمرين، وهي الأخيرة من بين ثلاث وكالات تصنيف ائتماني كبرى تمنح ديون الولايات المتحدة أعلى تصنيف ممكن AAA.
وأكد تقرير "سي إن إن" أنها المرة الأولى التي يتم فيها تخفيض تصنيف ديون الولايات المتحدة من قبل وكالة تصنيف ائتماني كبرى أخرى.
ستاندرد آند بورز، في عام 2011، وعلى الرغم من أن المشرعين تمكنوا من التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة لتجنب التخلف عن سداد الديون، شعرت وكالة ستاندرد آند بورز بأن هناك أزمة وبأن هناك حالة من التشكيك في مصداقية الحكومة عندما يتعلق الأمر بدفع فواتيرها في الوقت المحدد، كان لتحرك ستاندرد آند بورز تأثيرات هائلة على السوق، مما أدى إلى انخفاضات حادة في سوق الأسهم وارتفاع عائدات السندات.