إدارة بايدن توافق على بناء جدار حدودى فى تكساس لوقف تزايد الهجرة
وسط رفض من جماعات حماية البيئة، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على بناء جدار حدودي في جنوب تكساس في مسعى لوقف تزايد الهجرة، التي زادت بشكل ملحوظ الفترة الماضية.
بناء جدار حدودي
ووفقا لما نقلته الشبكة البريطانية" بي بي سي" فإنه سيتم إنشاء حوالي 20 ميلًا (32كم) في مقاطعة ستار على طول الحدود مع المكسيك، حيث أبلغ مسئولو الحدود عن أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعبرون المنطقة.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تحول من جانب الرئيس، الذي وعد بوقف المزيد من بناء مثل هذه الحواجز.
تسجيل أكثر من 245 ألف حالة عبور حتى الآن هذا العام
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، في بيان، في الوقت الحاضر حاجة ماسة وفورية لبناء حواجز وطرق على مقربة من حدود الولايات المتحدة لمنع الدخول غير القانوني".
كما تم تسجيل أكثر من 245 ألف حالة عبور حتى الآن هذا العام، وفقًا للبيانات الحكومية.
غضب من جماعات حماية البيئة
وقالت بي بي سي: لقد أثارت هذه الخطوة غضب المدافعين عن البيئة، الذين يقولون إن الهياكل الحديدية التي سيتم بناؤها ستخترق موائل النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
وقال لايكن جوردال، أحد المدافعين عن الحفاظ على البيئة في مركز التنوع البيولوجي: "من المحبط أن نرى الرئيس بايدن يتخذ هذا القرار، متجاهلًا القوانين البيئية الأساسية في بلادنا لبناء جدران حدودية غير فعالة تقتل الحياة البرية".
ووفقا لاقتراح من هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، ستتكون الحواجز من أعمدة كبيرة مثبتة في قاعدة خرسانية، بالإضافة إلى بوابات وكاميرات ومعدات CCTV.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها إدارة بايدن صلاحياتها للموافقة على بناء جدران جديدة، وهو الأمر الذي تم القيام به كثيرًا خلال فترة وجود ترامب في منصبه.
جدير بالذكر أنه أثناء حملته الانتخابية في عام 2020، وعد بايدن بأنه "لن يتم بناء جدار آخر" إذا تم انتخابه، وفي حديثه إلى شبكة فوكس نيوز يوم الأربعاء، ألقى ترامب باللوم على الرئيس في وقف البناء والتسبب في أزمة على الحدود الجنوبية.
ويواجه بايدن انتقادات متزايدة بشأن سياساته المتعلقة بالهجرة في أعقاب الارتفاع الأخير في أعداد المهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة.