التموين: زيادة معدلات ضخ السكر بمعارض "أهلًا مدارس" وطرح الكيلو بـ20 جنيهًا
تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية والشركات التابعة فى مد معارض "أهلًا مدارس" بالسلع الغذائية لطرحها للمواطنين بأسعار مخفضة وتخفيف العبء عليهم، بجانب استمرار زيادة ضخ المنتجات الغذائية فى كل فروع ومنافذ المجمعات المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية خاصة منتجات اللحوم الطازجة والمجمدة.
وتطرح وزارة التموين كميات كبيرة من السكر الحر بمعرض "أهلًا مدارس" بشارع فيصل الرئيسى بسعر 20 جنيهًا للكيلو، كما يتم طرح 20 ألف طن أرز مستورد بسعر الكيلو 20 جنيهًا، وطرح الأرز المحلي عريض الحبة بـ22 جنيهًا للكيلو، والزيت عبوة 800 مللي بـ40 جنيهًا للزجاجة، كما يتم ضخ 1000 طن دواجن مجمدة بسعر 85 جنيهًا، و1000 طن لحوم برازيلي مجمدة بسعر 160 جنيهًا، بخلاف الكميات المعتاد عليها بالمجمعات الاستهلاكية.
جارٍ ضخ كميات كبيرة من سلعة السكر بمعارض "أهلًا مدارس"
وأوضحت أمل دوابة، العضو المنتدب التجاري لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية إحدى الشركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه جارٍ ضخ كميات كبيرة من سلعة السكر بمعارض "أهلًا مدارس" بمناطق فيصل وإمبابة، وطرح الكيلو بسعر 20 جنيهًا بجانب توفير العديد من السلع الغذائية بأسعار مخفضة.
كما تطرح فروع المجمعات التابعة للشركة حاليًا كميات كبيرة من منتجات اللحوم الطازجة المجمدة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بزيادة طرح المنتجات في ظل وجود مخزون استراتيجي من كل السلع والمنتجات، وأنه يتم مد منافذ المجمعات الاستهلاكية والفروع التابعة للشركة البالغ عددها 310 منافذ بالقاهرة والجيزة بجانب أيضًا منافذ مشروع جمعيتي بمنتجات اللحوم والسلع الغذائية طوال الوقت، لافتة إلى حرص وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية على توفير السلع للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.
وتستهدف معارض "أهلًا مدارس" توفير كل المستلزمات والأدوات المدرسية للطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، وكذلك توفير المنتجات الغذائية التى يحتاجها الطالب من منتجات المربى والعسل وكل المستلزمات الغذائية، حيث تشارك كبرى الشركات المنتجة بمستلزمات المدارس، إضافة إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة المعرض طوال فترة إقامته ومده بكل المستلزمات المدرسية والأدوات المكتبية وكل ما يحتاجه طلاب المدارس أيضًا، وتوفير ملابس "اليونيفورم" للطلاب.