الأحد.. جاليرى بيكاسو إيست يفتتح معرض "بهجورى وفنانى الكاريكاتير"
يستعد جاليرى بيكاسو إيست بالتجمع الخامس، لافتتاح معرض بعنوان “بهجورى وفناني الكاريكاتير"، يوم الأحد 8 أكتوبرالجارى، في تمام الساعة السادسة مساءً.
ومن بين الفنانين المشاركين في المعرض، أحمد طوغان، وأدهم لطفى، أرسن جفرسون، وأنس اللقبس، وإيهاب شاكر، وبهجت عثمان، تاج، وجمعة فرحات، وحجازى، حسن الفداوى، حسن حاكم، حسن عباس، رجائى ونيس، رومانى سمير، رءوف عبده، رءوف عباد، هدى العدوى، سليمان عبدالمحسن، سمير عبدالخالق، سيد بدوى، صلاح الليثى، صلاح جاهين، عفت، عمرو سليم، ماهر دانيال، محسن جابر، محمد تاعب، ومحمد حاكم، محمد حسن، محمد عمر، مصطفى حسين، ناجى كامل، نرمين بهاء، هانى عبدالجواد.
ولد جورج بهجوري الملقب بـ"جد الكاريكاتير المصري" في الأقصر عام 1932. هو فنان مصري فرنسي معاصر يمتلك إتقانًا استثنائيًا في الرسم والنحت والرسم والكاريكاتير بين العديد من الوسائط الفنية الأخرى.
شق جورج بهجوري طريقه إلى قمة المشهد الفني المصري بخطوات ثابتة بدأت بالدراسة في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، ثم انتقل بعد ذلك لدراسة الفنون الجميلة في مدرسة الفنون الجميلة في باريس.
وقبل أن يصنع لنفسه اسمًا كرسام تكعيبي مشهور عالميًا، بدأ جورج بهجوري مسيرته الفنية كرسام كاريكاتير في المطبوعة المصرية "روزاليوسف" عام 1950؛ حيث جعلته انعكاساته الثاقبة على روح العصر السياسي والثقافي في ذلك الوقت في الصدارة بين أفضل رسامي الكاريكاتير وفناني الكاريكاتير في مصر، قام بمهارة بدمج المفاهيم المختلفة لثقافة مصر والتاريخ الوطني في عمله، وبالطبع أسلوب جورج بهجوري التصويري، انتقل الهجاء والوعي السياسي إلى لوحاته، متأثرًا بالتكعيبية السريالية الحديثة لبابلو بيكاسو، والبصمة الشعبية للحداثة المصرية عبدالهادي الجزار، والتعبير الألماني بول كلي وصور الفيوم المصرية، يمكن تصنيف عمل بهجوري على أنه تعبيري ومكعب.
أما بالنسبة للفنان محمود مرعى يأتى معرضه بعنوان "عمائم بيضاء"، وقال عن معرضه "لقد حالفني الحظ في حياتي عندما ارتديت العمامة ما بين عامي 1996 الي عام 2001 بحكم دراستي في المعهد الأزهري، حيث إن العمامة هي الزي الرسمي لطلبة الأزهر في بعض محافظات الصعيد، كان دائمًا يملؤني حماس ارتداء العمامة، وكان لها أثر هام على شخصيتي في تلك الفترة، كما أن العمامة باختلاف أشكالها وألوانها تعد رمزًا مهمًا في ثقافات الشعوب ورمز يميز رجال الدين باختلافهم، تعد العمامة كفن يحمله المسلم على رأسه أينما ذهب.