الجمعة.. الاحتفال بتركيب مصيدة قلب المفاعل الأول بالضبعة
تحتفل هيئة المحطات النووية الجمعة المقبل، بتركيب مصيدة قلب المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء وذلك تزامنًا مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد.
يحضر الاحتفالية د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء وقيادات هيئة المحطات النووية مع حضور وفد روسي من شركة روساتوم الروسية.
وقال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن مصر تسعى لتوطين الصناعات النووية، وهذا أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للبرنامج النووي لنقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة نسبة المشاركة المحلية.
أضاف الوكيل، لـ"الدستور"، أن التوطين وتطوير الصناعة المصرية من أولويات المشروع النووي المصري، من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي في كل وحدة جديدة طبقًا لخطة واضحة وملتزم بها، مما سيُحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تتطلبها صناعة المكونات النووية، والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع، وتتصاعد نسب المشاركة المحلية للمشروع بدءًا من الوحدة الأولى بنسبة لا تقل عن 20% وصولًا للوحدة الرابعة بنسبة لا تقل عن 35%، مما سينعكس على الاقتصاد المصري وتطوير الصناعة.
أشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي أهمية استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء، ونحن الآن بصدد تحقيق الحلم النووى والبرنامج النووي المصري، وهو برنامج طموح لإنشاء محطات للقوى النووية، ولن يقتصر على محطة الضبعة فقط، وقد تم إجراء مسح شامل للمواقع المرشحة داخل الجمهورية وذلك لدراستها وفقًا للمتطلبات والمعايير النووية المصرية، وتحديد مناسبتها لإقامة المحطات النووية، وعمر المفاعلات المصرية 60 عامًا، يمكن مده إلى 80 عامًا، ويتم عمل تطوير ورفع كفاءة لها بعد وصولها إلى تلك المرحلة لتمديد العمر التشغيلى.