"القاهرة الإخبارية": نفوق 120 دولفينا بسبب الجفاف والحرارة في نهر الأمازون (فيديو)
لم يعد نهر الأمازون مكانًا آمنًا للدَلاَفِينُ النهرية، وتحولت الحرارة الشديدة والجفاف لأدوات قتل لهم، هكذا جاءت تحذيرات علماء البيئة بعد نفوق 120 دولفينا نتيجة انخفاض منسوب مياه النهر، وتعرضه لجفاف شديد بعد ارتفاع درجة حرارة المياه به إلى مستويات لم تتحملها الدلافين.
وتستمر ظاهرة الاحتباس الحراري إذن في تهديد التنوع البيولوجي والبيئي دون توقف أو تراجع، وكان ذلك في تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، حول نفوق 120 دولفينا بسبب الجفاف والحرارة في نهر الأمازون.
وقال أيان فليشمان، الباحث في العلوم البيئية: لقد أجرينا سلسلة من التحليلات وحملات المراقبة البيئية في البحيرة، حيث كانت درجة حرارة المياه مرتفعة للغاية وتجاوزت الـ 39 درجة مئوية، والمفترض أن يتراوح المتوسط هنا بين 29 و31 درجة مئوية.
وتابع: درجات الحرارة مرتفعة للغاية، وهي السبب في تلك الوفيات.
لا توجد إلا في أمريكا الجنوبية كنوعًا نادر
وتنقسم الدلافين النهرية إلى نوعين هما دولفين البوتو، ذات اللون الوردي الزاهي، والدولفين الرمادي، ولا توجد إلا في أمريكا الجنوبية كنوعًا نادر من دلافين المياه العذبة التي ما زالت متبقية، والسبب في ذلك يعود إلى بطيء دورتها الإنجابية التي تجعلها عرضة للانقراض.
وقالت ميريام مارمونتيل، معهد ماميروا للأبحاث: 80% من الوفيات للدلافين الوردية، وإذا استمرت المعدلات في الارتفاع، سندخل في مرحلة حرجة للغاية فالنوعان مهددان بالانقراض.
