بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.. كفر الشيخ تستضيف ندوة تعريفية عن برنامج "المرأة تقود"

نظمت الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع محافظة كفر الشيخ، ندوة تعريفية عن برنامج "المرأة تقود في المحافظات" ومدرسة المرأة للتأهيل للقيادة، وذلك بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي نائب المحافظ، واللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية. 

وقد جرى عرض فيديو عن أهم إنجازات الدولة على أرض محافظة كفر الشيخ، في مجالات التعليم والصحة والطرق والزراعة والإسكان، وكذلك تم عرض فيديو آخر عن أنشطة الأكاديمية الوطنية للتدريب ودورها في تأهيل وتمكين الشباب والمرأة، والمناهج التي تتبعها الأكاديمية في تنفيذ برامجها التدريبية التي من شأنها إعداد كوادر مؤهلة لقيادة عجلة التنمية بالدولة، ومن تلك البرامج  "البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، ومدرسة المرأة للتأهيل للقيادة والتي تضمن "المرأة تقود في المحافظات" والمرأة تقود التنفيذيات" و"برنامج تدريب المصريات بالخارج"، كما تقدم الأكاديمية برامج عدة للعاملين بالدولة في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع الجهات الشريكة وعددهم 17 جهة على مستوى الجمهورية.

كما جرى ذكر عدد من  الشباب خريجي الأكاديمية الوطنية،  الذين تولوا مناصب قيادية، منهم عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ.

وأكد اللواء أركان حرب ايهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للعلاقات الحكومية، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أطلقت برنامج “المرأة تقود” لدعم مهارات السيدات، وتدريبهن على المهارات اللازمة، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، مما يتيح لهن فرصًا أوسع فى التعيين والالتحاق بالوظائف، وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب محفّزًا فكريًا، وحاضنة التقدم التحويلي لتنمية الإنسان وجاءت رسالة الأكاديمية الوطنية للتدريب لتخفيف الفجوة القائمة فى المهارات القيادية، حيث تعمل الأكاديمية على خلق كتلة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة، والتى تنقب عليها وتحتاجها مختلف المهام والمناصب.

انطلاق فعاليات برنامج "المرأة تقود" بمحافظة كفر الشيخ

وتم تقديم عرض عن الأكاديمية الوطنية للتدريب منذ نشأتها، وأهدافها وإنجازاته  كمؤسسة تلبي احتياجات التدريب والتأهيل والتطوير بالاستثمار في رأس المال البشري، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق (مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة) ولم يكن هذا بعيدًا عن أهداف التنمية المستدامة الأممية أو استراتيجية مصر 2030، ولم يكن بعيدًا عن أهداف الأكاديمية في تحقيق العدالة في تمثيل السيدات في البرامج المختلفة وكذلك في هيكلها الإداري وتزامنًا مع إرادة سياسية حريصة كل الحرص على الحفاظ على حقوق المرأة وإعطائها الفرصة لتتبوأ المناصب القيادية.

تأهيل المرأة للقيادة داخليًا وخارجيًا

تقدم مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة عدة برامج داخل وخارج مصر وداخل وخارج الجهاز الإدارى للدولة لاعطائها فرص حقيقية للمرأة للتطوير والتعليم لتنال المكانة التي تستحقها
وتضم مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة مجموعة من البرامج التدريبية (التنفيذيات- المصريات بالخارج - فى المحافظات المصرية - في المحافظات المصرية أون لاين) والتى تستهدف تنمية مهارات وقدرات المرأة المصرية والاستثمار في تدريبها ومنحها فرصًا حقيقية للمشاركة الفاعلة في مجتمعها حيث تم تصميم البرامج، لتراعي تحفيز مهارات القيادة والإدارة الحديثة والتفكير المنطقي والإبداعي وصف خبرات المتدربات ليصبحن أكثر تاثيرًا في عملهن ومجتمعاتهن.

وتستهدف المدرسة المرأة المصرية العاملة في القطاعين العام والخاص وغير العاملة سواء كانت مقيمة داخل مصر أو خارجها بدءًا من سن 22 عامًا حتى 50 عامًا لتشمل شريحة واسعة من النساء المصريات الراغبات في تطوير مهاراتهن وقدراتهن المهنية اللازمة للمهام القيادية والقدرة على المشاركة الفاعلة في تنمية وتطوير المجتمع.

وبرنامج المرأة تقود في المحافظات المصرية يهدف إلى تأهيل السيدات فى المحافظات المصرية بغرض تمكينهن إجتماعيًا وإقتصاديًا وسياسيًا للمشاركة فى البناء ودفع عجلة التنمية والمشاركة الإيجابية فى مجتمعاتهن.

ويقدم البرنامج حزمة تدريب متنوعة من المهارات الإدارية والشخصية لتطوير قدراتهن على القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال، بالإضافة الى الوقوف على أهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي ويضم البرنامج محور توعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية لرؤية مصر 203، ويتم تقديم البرنامج التدريبي داخل كل محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية بإجمالي 23 يوم تدريبى، على ان تكون المتقدمة مصرية الجنسية، ومقيمة داخل جمهورية مصر العربية، وحاصلة على مؤهل جامعي، ما بين 22 إلى 50 عامًا، وتجتاز المقابلات الشخصية وحزمة من الاختبارات.