البورصة تنهى أول تعاملات شهر أكتوبر بخسارة 4 مليارات جنيه

حولت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية دفتها من الصعود بداية تعاملات اليوم الأحد، أول تعاملات الأسبوع وشهر أكتوبر إلى الهبوط لدى نهايتها، بدعم من عمليات بيع موسعة قادتها المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار الأجنبية والمتعاملين الأفراد المصريين، تلك التى قابلتها عمليات شراء واضحة من جانب المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والعربية والمتعاملين الأفراد العرب على اسهما منتقاة بالسوق.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 4 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى تريليون و369 مليار جنيه.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت  0.59%، ليغلق عند مستوى 20054 نقطة، كما هبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.85%، ليغلق عند مستوى 24135 نقطة، في الوقت الذى تراجع فيه مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.58%، ليغلق عند مستوى 8395 نقطة.

أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة

في سياق متصل، نجح المؤشر الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان"  فى الإفلات من دوامة الهبوط، ليغلق مرتفعا بنسبة محدودة لم تتجاوز 0.11%، ليغلق عند مستوى 3789 نقطة، في الوقت الذى هبط فيه المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت  0.06%، ليغلق عند مستوى 5640 نقطة.

مراقبون لأداء السوق، أكدوا على أن الاتجاه العام للسوق المصرية صاعد على المدى الطويل، خاصة بعد دخول سيولة قوية فى أسهم الشركات خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذى دفع المؤشرات الى تحقيق مستويات قياسية، لم تصلها منذ تدشينها، موضحين أن فترات الصعود تتخللها عمليات تصحيح وجني أرباح، قد تدفع الأسهم والمؤشرات إلى الهبوط المؤقت، وهو ما يحدث خلال الفترة الحالية، الأمر الذى يدفع المستثمرين إلى محاولة حماية أرباحهم، ومن ثم الدخول فى عمليات جنى أرباح وإن كانت مؤقتة لتحقيق أى أرباح رأسمالية، قبل العودة لفتح مراكز شرائية جديدة.

وأوضح المراقبون للبورصة المصرية، أن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثالث من العام الجاري ستنعكس على أداء أسهم الشركات المتداولة على شاشات البورصة، خاصة أن غالبية أسهم الشركات المقيدة قد حققت مستويات نمو مرتفعة عن ذي قبل، وهو الأمر الذى يجذب شرائح جديدة من المتعاملين نظرًا لتحقيقها أرباحًا جيدة.