نائبة أمريكية ترفض سياسة بلادها تجاه أوكرانيا: لن أكون جزءًا من الفشل
أعلنت عضو مجلس النواب في الكونجرس الأمريكي مارجوري تايلور جرين، عن أن بلادها تهتم فقط بحماية أوكرانيا، وليس بدافعي الضرائب.
وأعلنت جرين عن رفضها لسياسة الولايات المتحدة، وأن تكون جزءًا من إخفاقات الحكومة المستمرة.
وقالت جرين في منشور لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" "البلد الوحيد الذي يقلقهم بشأن حمايته هو أوكرانيا، وليس أمريكا، التي تدفع رواتبهم".
وأشارت عضوة الكونجرس إلى أنها ترفض أن تكون جزءًا من الإخفاقات المستمرة للحكومة الأمريكية، والتي أدت إلى تدمير الاقتصاد الأمريكي، والأزمة أثناء جائحة فيروس كورونا، والوضع الذي تعود فيه السيطرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة إلى الكارتلات المكسيكية.
وفي تصريحات سابقة، ذكرت جرين أنها لن تصوت لصالح مساعدة جديدة لأوكرانيا، بينما يعيش الجيش الأمريكي في الأوساخ والصرف الصحي في قواعدهم.
جاءت تصريحات عضوة الكونجرس الأمريكي تعليقًا على تقرير صدر مؤخرًا عن مكتب تدقيق الدولة، والذي فحص 12 قاعدة عسكرية، ووجد الكثير من المضايقات المجتمعية هناك، فواصل المجاري، ومكيفات الهواء المكسورة، والعفن، والصراصير، والوجود غير المصرح به للمشردين.
البنتاجون يعلن تأسيس إنتاج مشترك للأسلحة مع أوكرانيا
والثلاثاء الماضي، أعلن نائب وزير الدفاع الأمريكي لشئون مشتريات الأسلحة ويليام لابلانت، عن أن الولايات المتحدة بدأت إنتاجًا مشتركًا للمعدات العسكرية مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وأستراليا.
وأضاف لابلانت خلال حدث أقيم في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: "سنبدأ الإنتاج المشترك مع أستراليا، وذات الأمر ينطبق على أوروبا، بل ونؤسس إنتاجًا مشتركًا مع الأوكرانيين في بلدهم".
وأشار لابلانت إلى أن قمة حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، التي عقدت في فيلنيوس في شهر يوليو الماضي، أولت أهمية كبيرة للتعاون الدولي في إنتاج وتوريد الأسلحة.
وخلص المسئول الأمريكي إلى أن "التطور في هذا الاتجاه سيكون ذا أهمية كبيرة لحلف الناتو"، حسبما نقلت وكالة نوفوستي الروسية.