"رجال الأعمال المصريين" تعدد فوائد الدخول في تجمع بريكس
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات في جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إن اتفاقية مبادلة العملة المحلية بين مصر ودبي تعود لنجاح السياسة المصرية الخارجية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الدولة الحديثة ودعم ركائز الاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الناتجة عن أزمة كورونا وما تلاها من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار عبد اللاه في تصريحات له اليوم إلى أن الاتفاقيات الاقتصادية والدخول في تكتلات اقتصادية كبرى مثل البريكس التي تمثل 29 تريليون دولار بما يشكل نسبة 29% من حجم الاقتصادي العالمي، يُخفف الضغط على طلب الدولار بنسبة كبيرة مما يؤدي إلى تراجع في أسعار أغلب السلع بالسوق المحلي والحد من معدلات التضخم.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت بثقلها الدولي واستثمار مكانتها الإقليمية وعلاقاتها الطيبة مع دول العالم الدخول في تجمع البريكس الذي سيمكنها من التعامل بالعملة المحلية مع الدول أعضاء البريكس وهي مثل روسيا المصدر الرئيس لاستيراد القمح على سبيل المثال وكذلك الإمارات والصين والهند كل هذا سيحد من الطلب على الدولار وسيوفر المنتجات ومستلزمات الإنتاج بأسعار أقل عن طريق المبادلة بالعملات المحلية في استيراد وتصدير المنتجات وسيترتب على ذلك تراجع في الأسعار مستقبلا لقطاع العقارات على سبيل المثال.
وأكد أن الاتفاقيات مع بعض الدول بالتعامل بالعملات المحلية هو بداية جيدة وسريعة وصولا إلى عملة موحدة لتجمع البريكس على غرار اليورو في الاتحاد الاوربي كما أن هذا التوجه سيكون عنصر جذب لاستثمارات أجنبية قريبا في قطاعات إقتصادية مختلفة .