دراسة جديدة: صعود الدرج يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب
تعتبر أمراض القلب من أكثر الأمراض الشائعة والخطيرة في العالم، حيث العوامل النمطية للحياة والنشاط البدني من العوامل المؤثرة في خطر الإصابة بهذه الأمراض.
ففي ظل حياة الجلوس الطويلة واعتماد التكنولوجيا في العمل والحياة اليومية، يعد صعود الدرج واحدًا من أشكال النشاط البدني البسيطة التي يمكن تضمينها في الروتين اليومي للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ففي السطور التالية يوضح الخبراء بموقع "news-medical" الطبي، دراسة تفصيلية تبين العلاقة بين صعود الدرج وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
صعود الدرج: رياضة بسيطة وفعالة لصحة القلب
القلب هو عضو حيوي في جسم الإنسان، فهو المسئول عن ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم وتزويدها بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لحياتها، لذلك فإن الحفاظ على صحة القلب والوقاية من أمراضه هو أمر ضروري لصحة الإنسان بشكل عام.
ولتحقيق ذلك، فإنه يجب على الإنسان إتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ومن بين الرياضات التي تعتبر مفيدة لصحة القلب هي رياضة صعود الدرج.
أوضح الخبراء، أن صعود الدرج هو تمرين هوائي يستخدم عضلات الساق والأرداف والفخذ والبطن والظهر، ويؤدي إلى رفع معدل ضربات القلب وتحسين دوران الدم في الجسم، كما أنه يساعد على حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن وتقوية العظام والأوتار.
وقد أثبتت الأبحاث أن صعود الدرج يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية ومرض السكري النوع الأول والثاني.
فوائد أخري للصحة العامة عند صعود الدرج:
صعود الدرج هو رياضة بسيطة ومتاحة للجميع، ولها العديد من الفوائد الأخرى بالإضافة إلى تحسين صحة القلب، ومنها حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن، فكل 10 خطوات في صعود الدرج تعمل على حرق 1 سعرة حرارية.
كما أن صعود الدرج يقوي العضلات والعظام والأوتار في الساق والأرداف والأفخاذ والبطن والظهر، ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى تحسين تدفق الدم في الجسم ويزيد من القدرة على التحمل.
أكد الخبراء، أن صعود الدرج، يخفض مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، فضلًا عن تعزيز مناعة الجسم.