عاجل.. استمرار الارتفاع فى سعر الدولار والذهب عالميًا.. وتراجع اليورو والين
كشفت تقارير دولية عن استمرار ارتفاع الدولار بنسبة 0.25% للأسبوع العاشر على التوالي، مسجلًا أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2014، وقد تراجع الدولار في بداية الأسبوع، حيث خسر خلال جلستي الإثنين والثلاثاء مع تزايد توقعات الأسواق بإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه إلى جانب قوة العملات الأخرى.
الدولار يعوض الخسائر
ومع ذلك، تمكن الدولار من تعويض هذه الخسائر وتحقيق مكاسب إضافية، حيث صعد في باقي جلسات تداول الأسبوع مستقرًا فوق مستوى الـ105 نقاط، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ شهر مارس 2023.
وكانت المكاسب في منتصف ونهاية الأسبوع مدفوعة بشكل أساسي بنتيجة اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وتأكيد بنك الاحتياطي الفيدرالي على الإبقاء على أسعار فائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول.
تراجع اليورو
انخفض اليورو(-0.04%) بشكل طفيف على الرغم من التصريحات التي جاءت في بداية الأسبوع من قبل المتحدثين في البنك المركزي الأوروبي التي تميل نحو تشديد السياسة النقدية، بما في ذلك فيليروي، الذي حذر من أثار التضخم السلبية، مشيرًا إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيبقي على أسعار الفائدة عند 4% لفترة أطول بما يكفي في محاولة منه لخفض معدلات التضخم.
ومع ذلك، تراجعت العملة في منتصف ونهاية تداولات الأسبوع، حيث تمت مراجعة توقعات التضخم لشهر أغسطس بالخفض، وسجلت أسعار المنتجين في ألمانيا أكبر انخفاض لها على أساس سنوي في شهر أغسطس، مما يشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يحتاج إلى تشديد السياسة النقدية كما هو متوقع.
وكان الجنيه الإسترليني (-1.15%) أسوأ عملات العشر دول الكبار أداءً، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ شهر مارس 2023، وكانت تحركات العملة محدودة في بداية الأسبوع، حيث انتظر المستثمرون نتائج اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس.
ومع ذلك، سجلت العملة خسائر، حيث ارتفع التضخم في المملكة المتحدة في شهر أغسطس بشكل أقل من المتوقع، مما دفع المتداولين إلى التقليل من توقعاتهم لرفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
علاوة على ذلك، كان القرار المفاجئ الذي اتخذه بنك إنجلترا بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير يؤثر بالسلب على أداء العملة، وسجل الين الياباني (-0.35%) خسائر على خلفية تصاعد المخاوف بشأن استمرار اتساع الفجوة بين السياسات النقدية لبنك اليابان وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الين
علاوة على ذلك، جاء هبوط الين في الوقت الذي طغت فيه قوة الدولار على الآمال بحدوث تحول في سياسة بنك اليابان التيسيرية، حتى بعد أن حذر خبير سابقًا للعملة في اليابان من احتمالية تدخل حكومة اليابان بسوق العملات إذا انخفض الين أكثر من ذلك. وحقق الدولار الكندي(+0.31%) مكاسب خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث ارتفع التضخم في البلاد بشكل كبير على نحو مفاجئ.