إيبارشية القوصية للكاثوليك تحتفل بعيد القديس منصور دى بول
احتفلت العائلة المنصورية بإيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، بعيد القديس منصور دي بول مؤسس راهبات المحبة وجمعية الرسالة للآباء اللعازريين، فضلًا عن تأسسيه العديد من الأنشطة الروحية التي اعتنت بخدمة الفقراء
جاء ذلك خلال القداس الاحتفالي الذي أقيم للمناسبة المباركة بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس للأقباط الكاثوليك بالقوصية.
وكان الأنبا مرقس وليم مطران الإيبارشية، قد أناب الأب اثناسيوس عزيز الوكيل العام للمطرانية فى صلاة القداس الاحتفالي، وذلك لسفره أثناء صلاة القداس خارج الإيبارشية.
تفاصيل الاحتفال
عاون الأب الوكيل فى صلاة القداس الأب يوحنا ماهر راعي الكاتدرائية، الأب اندراوس عوض راعي كنيسة الشهيد مار جرجس بزرابي القوصية، الأب مرقس سلامة راعي كنيسة السيدة العذراء ببني محمديات.
وإلى جانب حضور الأب وسيم وهيب راعي كنيسة الشهيد مار جرجس بعزبة أبوجبل والأخوات راهبات المحبة بالقوصية، والمنشأة الكبرى تتقدمهن الأخت ندا عيد رئيسة الدير بالقوصية، فضلًا عن مشاركة العديد من الأنشطة المنصورية بالرعية منها جمعية القديس منصور دى بول، الشبيبة المريمية، سيدات مار منصور، إرسالية المحبة للقديس منصور دي بول وعدد كبير من أبناء الكنيسة.
فى بداية القداس قدم أبناء العائلة المنصورية، تقدمات الشموع وسنابل القمح والورود مع الطلبات، شكر لله وابتهاجًا بالمناسبة الجليلة.
رسالة القديس العظيم فى العناية بالفقراء
خلال العظة هنأ الاب اثناسيوس عزيز راعي كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بالمنشاة الكبرى، ووكيل عام المطرانية، أبناء العائلة المنصورية والكنيسة عامة، بعيد القديس منصور دى بول متحدثًا عن روحانية ورسالة القديس العظيم فى العناية بالفقراء وموقع المحبة والرحمة فى رسالة خدمة الفقير.
كما أشار الأب الوكيل العام للمطرانية إلى اهتمام مار منصور بتكوين الكهنة وتأسيسه لجمعية آباء الرسالة لما للتعليم من دور هام فى تربية الإيمان ومعرفة الرب ومحبته.
ودعا الأب اثناسيوس عزيز المصلين إلى عيش الرحمة والمحبة داخل أسرهم والكنيسة والمجتمع، مؤكدًا الترابط الوثيق بين عيش المحبة والرحمة والاتحاد الحقيقي بالرب في سر الافخارستيا.
واختتم الأب الوكيل العظة، بقوله إن راهبات المحبة وكافة الأنشطة المنصورية يحملون رسالة القديس مار منصور فى الكنيسة، ويجسدون بخدمتهم رحمة الله ومحبته نحو كل محتاج لأن ذلك هو عمل الرب لا الإنسان.
فى نهاية القداس الإلهي تم التطواف حول المذبح وبين أرجاء الكنيسة بالصليب المقدس وصورة القديس منصور دى بول مع الألحان والترانيم من خورس شمامسة الكنيسة.