الأرصاد: التغيرات المناخية يمكنها تدمير البنية التحتية فى بعض المناطق
شهد العديد من الدول بعض التغيرات المناخية القاسية، التي أثرت بشكل كبير على حياتهم نتيجة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.
وكشفت دراسات جديدة عن أن من الممكن أن تتشكل “ قارة عملاقة جديدة” نتيجة التغيرات المناخية ومن الممكن أن تؤثر على حياة الإنسان، حيث تنبأ علماء من جامعة بريستول في المملكة المتحدة بتشكل "قارة عملاقة جديدة" يطلق عليها اسم "بانجيا ألتيما"، نتيجة التغيرات المناخية المفاجئة.
ويستعرض لكم “الدستور” في السطور التالية تأثير التغيرات المناخية على حياة البشر خلال السنوات المقبلة نتيجة تغير درجات الحرارة والتغيرات المناخية القاسية والمفاجئة، وهل يوجد ما يسمي القرية العملاقة أم لا وإليكم كافة التفاصيل والمعلومات في السطور التالية كما ينبغي.
الدكتورة منار غانم.. التغيرات المناخية يمكنها تدمير البنية التحتية فى بعض المناطق
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن فكرة التغيرات المناخية لها تأثير خطير وبشكل كبير على حياة الإنسان، ويؤدي ذلك لمخاطر عديدة تؤثر على حياته، لأن التغير المناخي يتشكل في ارتفاع الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدى إلى تدمير البنية التحتية.
وأضافت الدكتورة منار غانم، خلال حديثها لـ “الدستور”، أن التغيرات المناخية يمكنها تدمير بعض المناطق، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائي للإنسان، لأن تغير درجات الحرارة سيؤثر على إنتاجية المحاصيل، ويؤثر أيضاً على الأمن المائي، ويؤثر على الاقتصاد الدولي، لذلك درجات الحرارة تؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان، ولكن لا يوجد ما يسمي القرية العملاقة .
وأكدت الدكتورة منار غانم، أن هناك حالات وفيات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والفكرة هنا أن تأثيرات التغيرات المناخية في العالم كله يمكن أن تؤدي إلى مخاطر كبيرة على حياة الإنسان، وأقرب مثال ما حدث في ليببا الأيام الماضية نتيجة التغيرات المناخية “العاصفة دنيال” والحالات الجوية المتطرفة التي نشاهدها في البلدان المختلفة مثل الفيضانات وحالات الوفيات التي تحدث نتيجة الحالات الجوية العنيفة، جودة الهواء نفسه والبيئة التي يعيش بها الإنسان والتغير البيولوجي، ودرجات الحرارة في المحيطات التي تؤثر على الكائنات الحية ويؤدي إلى انقراض البعض.