الكنيسة تحتفل غدًا بعيد الصليب المقدس.. اعرف التفاصيل
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا 28 سبتمبر 2023، بعيد الصليب، وذلك بإقامة صلوات القداسات الإلهية التي يترأسها أساقفة الكنيسة القبطية.
ووفقًا للموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية نرصد أبرز المعلومات عن عيد الصليب
- يشترك الاحتفال بعيد الصليب في التاريخين باستخدام النغمة الشعانيني في الصلوات الكنسية واعتبارها أيام فرح ولا يكون فيها صوم انقطاعي.
- تحتفل الكنيسة في 10 برمهات من كل عام بعيد الصليب بتذكار استرداد الملك هرقل جزء الصليب المقدس، الذي سرقه الفرس من أورشلين، وإعادته إلى كنيسة القيامة عام 627، ويكون الاحتفال به لمدة يوم واحد.
- كما تحتفل الكنيسة في 17 توت بتذكار اكتشاف خشبة الصليب المقدسة على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين عام 326 ويحتفل به لمدة 3 أيام.
- تحتفل الكنيسة بالصليب المقدس في تاريخين مختلفين خلال السنة الطقسية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا، بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي، إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد الصليب بمقر كنائسهم بالإيبارشيات.
ويعد عيد الصليب 2023 هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 25 نوفمبر 2023، لبدء صوم الميلاد المجيد، والذي يبدأ في 25 نوفمبر 2023، وينتهي في 7 يناير 2024، عيد الميلاد المجيد، أي يستمر لمدة 43 يومًا.
ويعد صوم الميلاد المجيد من الأصوام ذات الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمسموح فيها بأكل السمك.