الولايات المتحدة تعلق مؤقتًا جزءًا من مساعداتها للجابون
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قررت تعليق جزء من مساعداتها المخصصة لـ الجابون في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهده هذا البلد الشهر الماضي.
وقال بلينكن: إن "الحكومة الأمريكية تعلق جزءًا من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الجابون ريثما نجري تقييمًا للتدخل اللادستوري الذي قام به أفراد في جيش هذا البلد"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أنه تم إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الجابون عن إعادة انتخاب علي بونجو الذي يحكم البلاد منذ 14 عامًا، رئيسًا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
تعهد لجنة المرحلة الانتقالية بجميع التزامات البلاد
وأكدت لجنة المرحلة الانتقالية، في وقت سابق، أن ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية غداة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونجو أونديمبا.
وقال أولريك مانفومبي مانفومبي، الناطق باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" التي تضم قيادات الجيش، في نهاية أغسطس الماضي: إن "الجنرال بريس أوليجي نجيما، الذي عينه منظمو الانقلاب في البلاد رئيسًا مؤقتًا، يرغب في طمأنة جميع المانحين والشركاء في التنمية إضافة إلى دائني الدولة، بأن جميع الإجراءات ستتخذ لضمان الإيفاء بكل التزامات بلادنا الداخلية والخارجية".
وأمر نجويما جميع الأمناء العامين والمكاتب الوزارية والمديرين العامين وجميع المسئولين يضمان الاستئناف الفعال واستمرارية جميع الخدمات العامة على الفور.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، في وقت سابق: إن "موسكو تشعر بقلق عميق إزاء الوضع في الغابون، وتراقب عن كثب تطور الأحداث هناك".
وأعلنت مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة الجابونية، في وقت سابق، في بيان عبر التليفزيون الوطني، أنهم وصلوا إلى السلطة، وأن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في 26 أغسطس قد ألغيت.
