كندا.. بدء محاكمة قطب الموضة بيتر نيجارد فى تهم الاعتداء الجنسى

استمعت محكمة في مدينة تورونتو الكندية، الثلاثاء، إلى أن قطب الموضة السابق بيتر نيجارد، استخدم سلطته ومكانته لجذب خمس نساء بشكل منفصل إلى جناح غرفة نوم خاص ملحق بمقر شركته حيث اعتدى عليهن جنسيًا.

وحسبما أوردته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، فإنه في المرافعات الافتتاحية قال ممثلو الادعاء: "إن نيجارد، 82 عامًا، التقى النساء في المناسبات الاجتماعية ودعاهن إلى المقر الرئيسي لإمبراطورية الملابس الخاصة به في تورونتو. وانتهت جميع المقابلات في جناح غرفة نومه، التي تحتوي على سرير وأجهزة تليفزيون وجاكوزي". 

وقال ممثلو الادعاء أيضا: "إن الأبواب لم يكن بها مقابض والأقفال كان يتحكم بها نيجارد".

وقد دفع نيجارد بأنه غير مذنب في خمس تهم تتعلق بالاعتداء الجنسي وتهمة واحدة بالحبس القسري. 

ووفقا للصحيفة فإن أسماء جميع أصحاب الشكوى مشمولة بحظر النشر الذي فرضته المحاكم الكندية. 

وكانت معظم النساء في العشرينيات من العمر وقت وقوع الحوادث المزعومة، والتي وقعت على مدى 25 عامًا، بدءًا من الثمانينيات. وكانت إحدى النساء تبلغ من العمر 16 عامًا وقت الاعتداء المزعوم.

ولد نيجارد في فنلندا، ونشأ في مانيتوبا، وفي نهاية المطاف أدار شركات الملابس الخاصة به وأصبح أحد أغنى الأشخاص في كندا.

يواجه اتهامات أخرى

وفي عام 2020، اتهمته السلطات الأمريكية بالابتزاز والاتجار بالجنس، وزعمت أنه ارتكب جرائم على مدى عقود مع عشرات الضحايا في الولايات المتحدة وجزر البهاما وكندا.

وانضمت 57 امرأة- بمن في ذلك 18 كندية- إلى تلك الدعوى، التي تزعم أن نيجارد استخدم العنف والترهيب والرشوة وموظفي الشركة لإغراء الضحايا وتجنب المساءلة لعقود من الزمن. ونفى نيجارد جميع الادعاءات.

ويواجه نيجارد أيضًا تهمًا تتعلق بالجنس في مانيتوبا وكيبيك، ومن المقرر أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم تتعلق بالجنس هناك بمجرد الانتهاء من قضاياه الجنائية في كندا.