ناقد فنى يكشف حقيقة وفاة إسماعيل ياسين مفلسًا
رد الناقد والمؤرخ الفني محمد شوقي على ما أثير حول وفاة الفنان إسماعيل ياسين مفلسًا أو متسولًا، مؤكدًا أنها شائعات لا تليق بقيمة فنان بحجم إسماعيل ياسين، مؤكدًا: “مات مستورًا، وأسرته أكدت ذلك”.
وأضا “شوقي”خلال لقائه في برنامج “مصر جديدة”، مع الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية etc، أن إسماعيل ياسين كان فنانا ميسور الحال وله فرقة مسرحية مع أبوالسعود الأبياري، وكون ثروة طائلة إلا أن الضرائب تراكمت عليه وكانت تقدر بـ70 ألف جنيه، فلم يكن يتابعها ما اضطره لدفع الضرائب وتسبب في انهيار المسرح وحل الفرقة المسرحية.
وتابع: بعدها سافر إسماعيل ياسين إلي لبنان وقدم العديد من الأعمال الفنية وكون ثروة هائلة عاد بها إلى مصر.
إسماعيل ياسين من داخله كان مطربًا
وأكد "شوقي" أن إسماعيل ياسين كان مطربًا فلا يكاد يخلو فيلم من أغنية أو مونولوج، لافتا إلي أنه المونولوجيست الوحيد الذي ما زالت الناس تردد مونولوجاته.
وتابع أنه رغم نجاح إسماعيل ياسين وبطولته لعدة أفلام في العام الواحد فإنه لم يتخل عن دوره كبطل ثانٍ.