غدًا.. "قصور الثقافة" تقيم حفل تأبين الشاعر محمود قرنى بالفيوم
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حفل تأبين للشاعر الراحل محمود قرني، في السابعة مساء غدٍ الأربعاء، بنقابة المحامين في الفيوم.
عرض فيلم عن حياة الشاعر فى الاحتفال
ويتضمن الحفل الذي يديره الشاعر محمد حسني إبراهيم، عرضا لفيلم عن حياة الشاعر الراحل بحضور أسرته.
يشارك في الحفل عدد من الأدباء والشعراء منهم عصام الزهيري وعويس معوض، د. عبدالحكم العلامي، سعيد شحاته، د. أحمد الجعفري، د. محمد السيد إسماعيل، عبدالكريم عبدالحميد، د. عادل ضرغام، أحمد عبد القوي زيدان، عبدالكريم عبد الحميد، أشرف عبد الكريم، محمد شاكر.
تبدأ الفعاليات بكلمات لكل من الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ولاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، والشاعر عبده الزراع مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة، وسماح كامل مدير عام فرع ثقافة الفيوم.
عن الشاعر محمود قرني
يعد الشاعر محمود قرني، أحد أبرز شعراء جيل الثمانينيات من القرن العشرين في القصيدة العربية.
حاصل على درجة ليسانس في القانون من جامعة القاهرة، عمل بالمحاماة لفترة وجيزة، وشارك في الكثير من مهرجانات الشعر العربية والدولية، أصدر العديد من الدواوين الشعرية، منها: "حمامات الإنشاد"، و"خيول على قطيفة البيت"، و"هواء لشجرات العام"، و"طرق طيبة للحفاة"، و"الشيطان في حقل التوت"، و"أوقات مثالية لمحبة الأعداء"، و"قصائد الغرقى"، و"لعنات مشرقية"، و"تفضل.. هنا مبغى الشعراء"، ومختاراته الشعرية "خاتم فيروزي لحكيم العائلة"، وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الدراسات النقدية المهمة عن الشعر، من أبرزها كتابه "لماذا يخذل الشعر محبيه"، وقد استضافته هيئة قصور الثقافة في برنامج العودة إلى الجذور قبل رحيله بموطن ميلاده محافظة الفيوم وسيتم تكريم اسمه بدرع الهيئة لدوره الشعري البارز في مصر والوطن العربي.
توفى محمود قرني 2 يوليو الماضي، عن عمر ناهزالـ 62 عاما، وذلك بعد صراع من المرض، وكتبت صفحة محمود قرني على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "إنا لله وإنا إليه راجعون.. الشاعر الكبير محمود قرني في ذمة الله".
ولد محمود قرني عام 1961 في مدينة الفيوم، وأقام في القاهرة، بعدما حصل على درجة الليسانس في القانون، من جامعة القاهرة 1985.
وأسس قرني مع آخرين، ملتقى قصيدة النثر بالقاهرة لدورتين متصلتين في 2009 و 2010 بمشاركة أكثر من أربعين شاعرا عربيا، كما أسس جماعة شعراء "غضب" المعنية بقصيدة النثر، كما شارك في تأسيس العديد من الفعاليات الثقافية.