هل لوسائل منع الحمل مخاطر صحية؟.. تقرير يوضح
يتم الاحتفال باليوم العالمي لـ وسائل منع الحمل يوم 26 سبتمبر من كل سنة، منذ 2007 لتسليط الضوء على حقوق الإنسان في اتخاذ خيار طوعي ومستنير بشأن توقيت وعدد المواليد و المباعدة بين فترات الحمل، وبالتالي تجنب الآثار الخطيرة للحمل غير المقصود والإجهاض غير الآمن.
وتعتبر وسائل منع الحمل إحدى الأدوات المهمة التي تستخدمها النساء حول العالم لتنظيم الأسرة وتحقيق التخطيط العائلي، فهي تساعد في تأخير الحمل أو تحديد عدد الأطفال المرغوب بهم وتوفر حلاً فعالاً وآمناً لتجنب الحمل غير المرغوب فيه، وفقًا لما ذكره موقع "nature" العلمي ومع ذلك، يثار سؤال هل الوسائل منع الحمل المتاحة حقًا مناسبة للجميع؟ وهل لها مخاطر قصيرة وطويلة المدى؟
هل وسائل منع الحمل مناسبة للجميع؟
تعد وسائل منع الحمل خيارًا متاحًا للجميع، بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية أو الاحتياجات الجنسية للفرد، فهناك مجموعة متنوعة من الوسائل المختلفة مثل الحبوب الهرمونية، ومنع الحمل الطارئة، وأجهزة يتم إدخالها في الرحم، حيث يتيح هذا الاختيار المتنوع للأفراد تحديد الوسيلة التي تتناسب مع احتياجاتهم الشخصية وتفضيلاتهم.
المخاطر القصيرة المدى لوسائل منع الحمل
على الرغم من فعالية وسائل منع الحمل، إلا أنها قد تكون لها بعض المخاطر القصيرة المدى، فعلى سبيل المثال، الحبوب الهرمونية قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والتورم الثديين والاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث عدوى في حالة استخدام أجهزة إدخال في الرحم، والتي قد تتطلب إجراء جراحي للإزالة.
المخاطر البعيدة المدى لوسائل منع الحمل
على الرغم من فوائد وسائل منع الحمل، إلا أن هناك بعض المخاطر البعيدة المدى التي ينبغي أن تأخذ في الاعتبار، فقد يزيد استخدام الحبوب الهرمونية لفترات طويلة من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي والجلطات الدموية، كما قد تزيد بعض أجهزة إدخال في الرحم من خطر الإصابة بعدوى مزمنة أو زيادة خطر الاستسقاء الرحمي.
على الرغم من أن وسائل منع الحمل تعتبر خيارًا مناسبًا للجميع، إلا أنه من المهم أن يتم التعامل معها بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص وإرشادات الاستخدام، حيث يجب على الأفراد الانتباه للمخاطر المحتملة والاستشارة الطبية قبل اتخاذ قرار استخدام أي وسيلة معينة من وسائل منع الحمل.