"حرب الاستنزاف".. لماذا استمر العرب فى ضخ البترول لأمريكا والغرب بعد العدوان الإسرائيلى؟
قال فريد فطين، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خرج في موكب جماهيري بعد نكسة 1967، تعجب له الإعلام الغربي، بأن تخرج الجماهير لرئيس منهزم، لكنه تبين أنه كان زعيمًا وله كاريزما.
مؤتمر الخرطوم ودوره في صمود مصر والأردن وسوريا
وقالت الدكتورة إنجي محمد جنيدي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، خلال الفيلم الوثائقي "حرب الاستنزاف"، الذي أذاعته قناة "الوثائقية"، إن مؤتمر الخرطوم كان له دور كبير في صمود مصر والأردن وسوريا، حيث شهد تجمع عدد كبير من الدول العربية لبحث الوضع العربي عقب الهزيمة، وعرفت قرارات مؤتمر الخرطوم باللآت الثلاثة "لا صلح لا تفاوض لا اعتراف بإسرائيل".
وأوضحت أن المناقشات دارت حول وضع البترول، هل يتم وقفه عن الولايات المتحدة ودول الغرب، أم ضخه، وتوصلوا لقرار باستمرار ضخ البترول، مقابل إعطاء مبلغ من أموال البترول لدول المواجهة.
وأشار فريد فطين، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إلى أنهم قرروا منح 125 مليون جنيه سنويا لمصر، والأردن 25 مليونًا، فاعترض الملك حسين وقال إنها لن تكفي، وقال عبدالناصر "ياخدوا من رصيدي"، لأنه كان متعاطفًا مع موقف ملك الأردن الملك حسين.