المطران شيحان: ندعم ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة
قال المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عمل بكل جهد خلال سنوات رئاسته على أمن واستقرار مصر، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وعلى بناء دولة وطنية حديثة تراعي مصالح مواطنيها، فقد أرسى الرئيس مبادئ التعايش والمواطنة والمساواة بين المصريين جميعًا.
الحضور الماروني في مصر
وأضاف شيحان في تصريحات صحفية نشرها "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" صباح اليوم، إن الحضور الماروني في مصر كانت له فاعلياته ومساهماته المثمرة في نمو وتطور المجتمع المصري.
ودعا المطران شيحان أبناء الطائفة المارونية في مصر إلى المشاركة الفعالة في العملية السياسية، ودعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة وتأييده، مشيرًا إلى أن ممارسة الحقوق السياسية كالمشاركة في أجواء العملية الانتخابية هي واجب وطني، وندعو أبناء الطائفة المارونية بكل رعاياها في: القاهرة، والإسكندرية، والإسماعيلية، بورسعيد، والصعيد، إلى المشاركة الفعالة في دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة وتأييده.
وأكد أن هذه هي توجيهات القيادة الروحية العليا الممثلة في غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي يقدر دور الرئيس السيسي، ودور مصر الريادي.
واحتفلت الكنيسة المارونية بحلول الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية تحدثت عن الحوار الذي دار بين السيد المسيح واللص الذي كان عن يمينه على الصليب بحسب الإيمان المسيحي.
وقالت الكنيسة خلال عظتها: "ما الّذي فعله اللّص (أَحَدُ المُجْرِمَيْنِ المُعَلَّقَينِ عَلَى الصَّلِيبِ عن يمين المسيح) ليتمكّن من المشاركة في الفردوس بعد الصليب؟... ففي حين كان القدّيس بطرس ينكر الرّب يسوع المسيح، كان ذلك المجرم يشهد له من أعلى الصليب. أنا لا أقول ذلك لأدين بطرس؛ بل أقول ذلك لأبرز عظمة نفس ذلك المجرم... ففي حين كان عدد كبير من الرعاع يقف حوله، موجّهين الصراخ والتوبيخ والإهانات والتهكّمات، لم يُعِرهم هذا المجرم أيّ اهتمام. هو لم يأخذ حتّى بعين الاعتبار حالة الصلب البائسة الّتي كانت ظاهرة أمامه. ألقى نظرة مليئة بالإيمان على هذا كله... ثمّ التفتَ إلى سيّد السماوات واستسلم له قائلًا: "أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلَكوتِكَ". دعونا لا نتجنّب بوقاحة المثال الّذي أعطاه المجرم، ولا نخجل من اعتباره مُعلِّمًا، هو الّذي لم يخجل الربّ من جعله أوّل مَن يدخل إلى الفردوس".