انطلاق ورشة النقد الفني للدكتور محمد عيسي على هامش "الإسكندرية المسرحي"
انطلقت ورشة النقد الفني والكتابة الإبداعية للدكتور محمد عيسى، اليوم السبت، على هامش الدورة الـ ١٣ من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وتستمر الورشة لمدة يومين.
بدأ الدكتور محمد عيسي بتجميع المتدربين ف شكل دائرة وقام بتعريف نفسه أنه مصري فلسطيني الجنسية وأيضا قاموا المتدربين بتعريف أنفسهم ثم بدأت الورشة بتمرين حركي باستخدام الكرة والمشي في جميع الاتجاهات، ولكن بتحديد هدف معين وتم تقسيم المتدربين إلى مجموعتين كل مجموعة مكونة من شخصين وكلفهم باختيار مشروع والبحث عن طرق تمويله ومن هم الأشخاص الذين بأمكانهم تمويله وأعطاهم أدوات وألوان لتسهيل إنشاء الخطة ثم بعد انتهاء الوقت قام بتجميعهم مرة أخرى في شكل دائره لمناقشة فكرة كل مجموعة.
وأضاف دكتور محمد عيسي أنه يفضل أن كل فرد يبدأ مشروعه الصغير بعيدا عن التجمعات، لافتا إلى أن أوغاندا وسينغافورا يشجعوا هذه المشروعات.
صنع أحلي باقة من الورد
فيما قدمت كل مجموعة بريزينتيشن عن فكرتهم ودارت مناقشة واسعة المدي عن موضوع كل مجموعة ودكتور محمد عيسي كان يقدم لهم النصائح والتوجيهات ثم بعد انتهاء المناقشة، قام بتوزيع بعض من النقود على المجموعتين وكلفهم بتجربة عملية وهي صنع احلي باقه من الورد ومن ثم قاموا بالانطلاق في الشارع لتنفيذ التجربة وبالفعل بعد بعض من الوقت عادت كل مجموعة بباقة الورد المطلوبة وبالاحداث الذي حدثت لهم أثناء أداء التجربة وكان هدف الدكتور من هذه التجربة إثبات للمتدربين أنهم قادرون على عمل الشيء في وقت قصير وبتكلفة قليله ومواجهة أي عقوبات تواجههم حتي يصلوا إلى هدفهم الأخير وبالفعل من حديثهم عن التجربة أنهم استفادوا الكثير .
وتم اختيار ثلاث عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالإضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض التى ستشارك في المهرجان من ( مصر وفلسطين - اسبانيا - سلطنة عمان - المغرب - العراق - تونس - إيطاليا - الأردن - الكويت - الإمارات العربية المتحدة )
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية المسرحي بقيادة تنظيمية للفنان ابراهيم الفرن رئيس المهرجان والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان الدكتور جمال ياقوت ليكون المهرجان فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين ولكن ضعف الإمكانيات كان يعرقل أحلامهم.