بطل حرب أكتوبر الرائد سمير نوح يتحدث لـ"الدستور": المشروعات التنموية نصر جديد لمصر
الرائد سمير نوح يعتبر واحدًا من أبطال المجموعة 39 قتال، المعروفة أيضًا باسم المجموعة القتالية الخاصة، وشارك "نوح" في حرب أكتوبر عام 1973، وكان يعمل تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي، وكانت المجموعة 39 قتال من بين أول المجموعات المصرية التي واجهت الجيش الإسرائيلي بعد حرب عام 1967.
والمجموعة 39 قتال، بقيادة العميد إبراهيم الرفاعي، نفذت 92 عملية فدائية انتحارية خلف خطوط العدو خلال فترة حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر المجيد، كما قامت بتنفيذ العديد من العمليات القتالية ضد العدو، حيث تم تفجير أكثر من مليون ذخيرة ومعدات استولى عليها العدو بعد حرب 1967 وانسحاب القوات المصرية، تم أيضًا تدمير أكثر من مليون صندوق ذخيرة لمنع استخدامها من قبل العدو في محاربتهم، وواصلت المجموعة فيما بعد تنفيذ العمليات الخاصة التي كانت تستهدف استنزاف العدو.
وتحدث "نوح" مع "الدستور"، من خلال "فيديو"، عن إنجازات الدولة المصرية خلال فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، منذ 8 سنوات، واصفًا تلك المشروعات بالنصر الجديد لمصر.
الرائد سمير نوح: مشروعات الدولة نصر جديد
قال إن المشروعات التي قدمتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، بدأت الدولة العمل في كل القطاعات، نستعرض منها نماذج بسيطة تعبر عن طفرة الجمهورية الجديدة، منها مبادرة حياة كريمة، العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العلمين الجديدة، محطة الضبعة النووية، مشروعات الإسكان المتوسط في جميع المحافظات، مشروعات إنشاء مستشفيات جديدة، تطوير قناة السويس الجديدة.
ومنها أيضًا إطلاق التأمين الصحي الشامل، مبادرة 100 مليون صحة، إطلاق برنامج تكافل وكرامة، إنشاء مدارس جديدة وتطويرها، المرحلة الثالثة والرابعة من خط مترو الأنفاق، القطار الكهربائي، القطار السريع للعين السخنة والعلمين، مجمعات صوامع وغلال للحفاظ على المخزون الاستراتيجي.
وكذلك افتتاح مطار البردويل الدولي ومطار سفنكس الدولي ومطار العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك رغم سنوات الفوضى وتراجع كل شيء، نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال 8 سنوات في التحركات في كل اتجاه ومشروعات عملاقة، وهي نقلة تاريخية في الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وآلاف المشروعات التي توزعت على كل شبر من أرض مصر، والتي يصعب حصرها.
ويرى "نوح" أنه من المشروعات الاستراتيجية القضاء على فيروسين، فقد دبت الإنجازات في كل مصر، والتي منها أيضًا ما ناله القطاع الديني بوزارة الأوقاف والذي له أهمية كبرى، أما عن الأوضاع السياسية للدولة فكان الله في عون الشعب في ظل الغلاء من أثر الحروب الروسية الأوكرانية، ومشكلات بعض الدول المحيطة، فتحية كبيرة للرئيس السيسي، الذي أرسله الله لنا لإنقاذ البلد من جماعات الإخوان المتأسلمين، وتبقى مصر دائمًا فوق الجميع.